حتى أنت يأ أبا غاية....
لن تعرف وقت موتك...
ولكن...
ستموت ...
مرات...
ومرات..
وفي كل مرة ستظن أنها الموتة الأخيرة...
ويخيب ظنك...
حتى يجعلك تنادي...
على رياحه...
علها تنتشلك من معاناتك...
علها تخفف عنك عبء ما احتواه القلب...
وما واجهه من نكران...
حين تكون غريبا ...
حتى ..
وأنت في قلبه..
وبين تجاويف قفصه الصدري....
لكن...
ماذا؟
ستتركه!!!؟
أتحداك....
ستنسى...!!!؟
أتحداك...
سترحل!!!!؟
أتحداك...
ستهجر!!!؟
أتحداك...
ستسافر عنه بعيدا!!!
أتحداك...
ذلك ما يقوله لك خيالك...
وصدق تحديه..
حين قلت في ختامها ...
( إن كنت قادر )...
في اعتراف صريح بعدم المقدرة ...
على ذلك...
..................
أبو غايه...
لا أظن هنا من يباريك...
في هذا النوع من الإبداع...
فلا تبخل علينا بمثله...
لك فائق احترامي