نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المحليين هزموا المحترفين

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولعل الجانب الأهم في فوز مصر بلقب غانا 2008 هو اعتماد الفراعنة على فريق مكون

في الأساس من لاعبين محليين يلعبون داخل حدود القارة الإفريقية وبمدير فني وطني.

وكانت منتخبات غرب إفريقيا قد قادت خلال عقد التسعينات ثورة في الاعتماد على المحترفين

ودخلت نيجيريا في سباق مع الكاميرون في أعداد محترفيهما في القارة الأوروبية وهو أسفر

عن تمثيلهما للقارة السمراء في بطولات كأس العالم مرات عدة وفوزهم بألقاب كأس الأمم.

وبعد عام 2000 دخلت منتخبات السنغال وكوت ديفوار وحتى تونس والمغرب ومصر سباق

الاحتراف الخارجي لكن في نسخة عام 2008 اعتمد الفراعنة على تشكيلة من المحليين مطعمة

بأحمد حسن من أندرلخت البلجيكي ومحمد زيدان من هامبورغ الألماني ومحمد شوقي من دكة

بدلاء ميدلسبره الإنجليزي فيما غاب المحترف الأشهر أحمد حسام "ميدو" للإصابة وحسام

غالي للانتقال إلى نادي ديربي كاونتي الإنجليزي.

ويكفي أن المصريين خاضوا المباراة النهائية بتشكيلة تضم محترفا واحدا في أوروبا هو

أحمد حسن قائد الفريق وهي الظاهرة التي لفتت انتباه المحللين الأجانب الذين تابعوا البطولة

ومنهم بريان هوموود الذي قال في تحليله : "المصريون فرضوا أسلوبهم بالاعتماد على

الاستحواذ ونقل الكرة والمهاراة الفردية في الثلث الهجومي للمنافسين بعكس المنتخبات

الإفريقية التقليدية التي لجأت للقوة والسرعة ودفع المنافس لارتكاب الأخطاء".