بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
إلى أخي/ الناصح الأمين /حفظه الله
أشكرك على إهتمامك و لا يفوتني أن أشكرك على تذكيرك لي بأن أتقي الله الذي سأقف أمامه و سيسألني عن كل ما فعلته.
كذلك أشكرك جداً على و صفي بالتعصب و لكني أقول لك ما يلي يا عزيزي:
1/ أين الدليل على تعصبي؟
2/ قد قلت أن أخانا ( النادر ) مجرد ناقل و أعلم هذا، فأين الجديد الذي أضفته أنت؟
3/ قولك (الدعاة) الألف و اللام للإستغراق و المعنى أني أعنيهم جميعاً و هذا فهمٌ خاطيء منك و الصحيح أن كلامي يشمل بعضهم.
4/ يقول النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي رواه تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة! قالها ثلاثا.
قال قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
أفترى نصيحتي لأخي الحبيب ( النادر ) نصيحة أم تعصب؟
5/أما بخصوص أنه لم يضعها للإفتاء فبالله ما الدافع الذي يجعلنا نضع أرقام و بريد إلكتروني لبعض المشايخ إلا لنسألهم. و لا أعتقد أن أحداً سيتصل بالشيخ ليتكلم معه في غير فتوى أو نصيحة أو سؤال مشكل و ما ذلك إلا لأنهم تهيئوا لمثل هذا و لا يتوقعون - حفظهم الله - من المتصل عليهم إلا ما قد ذكرتُ.
6/ هل بإمكانك أن تعطيني بريدك الخاص لأني على يأسٍ من أن تنشروا لي موضوعاً و الجواب لديكم لا لدي.

لا أريد الإطالة، و الله يغفر لي و لك.
و السلام عليك مع فائق الإحترام.