على صهـــوة الأمجـــــــادِ وحـــــدك راكـــــــــــبُ
ورأســـُـك مــــرفــــوعٌ وجـــــرحـــــكَ لاهـــــــبُ
عـــــــرائسُ من حــــورِ الجنـــــــــانِ تــزيــــــنتْ
فمـــــا قـــــام في الدنيـــــا سوى أنت خـــاطــبُ
تُـقــــــادُ إلى الأعــــــــوادِ ليثـــــــاً مكبــــــــــلاً
ومـــا اهتــــــزّ في وجـــــهِ العــــروبةِ شـــــاربُ
تطـــــــــــــــاول ليـــلُ الشـــــرقِ ذلاً وخــســـــــةً
بيــــومٍ عـــلتْ صـــــــدرَ الهــــــزبـــرِ الثعــــــالبُ
تدفقـــــتَ مثل السيــــــــــــــــل تيهــاً وعـــــــزةً
وهــــل توقــفُ السيــــــــــلَ الجروفَ الطحـــالبُ ؟؟!!
فيا أســـــــداً لاقـــــى المنــــــــــونَ فريســــةً
يطــــــاردُها طوراً وطـــــوراً يــــــــــلاعـــــــبُ
تســــــــــاميتَ حتـى كــــدتَ أن تصطدم السمـا
وتحتـــــك مــرتْ أنجـــــــــمٌ وكـــــواكــــــــبُ
لمن تتــــــركُ النهــــــرين بعـــــدك بعـــــــدما ؟؟!!!
جــــرتْ في دمـــــــــاءِ الآمنـين المــــــراكــبُ
لمــــــــن تلبــسُ الزوراءُ بعــــــــدك عقدهـــا ؟!!
فتهــــتــزُّ أعطـــــافٌ لهـــــــا ومنـــــــــاكبُ
ومن يمســــــحُ الأحــــزانَ عن وجـــهِ نخـــلنــا
إذا خـــاف مطـــــلوبــــــاً وأســــــرف طــــالبُ ؟؟؟!!!
لتبـــــكِ على صــــدام كـــلُّ شــــــــــريفــــــةٍ
فمـــــا مثـــــــلهُ قــــــامت عليــــهِ النـــــــوادبُ
لتبـــــــكِ على صــــــدام أمــــــةُ يعـــــــــربٍ
إذا اصطــــــــدمت يـــــوم اللقــــــاءِ الكتــــائبُ