أخي أبو زهير0لنتأمل جميعا الآيتين الكريمتين التاليتين:
قل الله تعالى:وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها(الآية6 سورة هود)
وقال تعلى:وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم(الآية60 سورة العنكبوت)
الآية الأولى تنص على أن الله سبحانه وتعالى هو المتكفل بأرزاق جميع مخلوقاته صغيرها وكبيرها ضعيفها وقويها وجعل لكل مخلوق من مخلوقاته باب رزق يرتزق منه بصرف النظر عن الحجم والقوة0
الآية الثانية تنص على أن الله سبحانه وتعالى خلق الدواب وهي لا تحمل أرزاقها ولكنه قدم أرزاقها على أرزاقنا0ولله في خلقه شئون0
أما كيف يتسنى للذئب أن يسري بالكبش والكبش أكبر حجما من الذئب فهذه حكمة الله في خلقه حيث أعطى الله القدرة للذئب على الخروف0وكثير من الحيوانات المفترسة تفترس حيوانات تكبرها حجما وبكثير0
أما قول الكبش أكبر من الذئب فهذا لا أوافقك عليه لأن أغلب الذئاب أكبر من الكباشة0
أعلم سلفا أنك سترد علي وتقول سؤلي من الناحية التراثية0
والجواب قد ورد ضمن الموضوع وهو:
والذئاب حيوانات ذكية جدا وعندما تهاجم الغنم في المراح لا تهجم الذئاب على الغنم جميعا بل يهجم أحدهما والبقية تنتظر وعندما تشعر الكلاب بالذئب المهاجم تهاجمه الكلاب وترفع أصواتها بالنباح وتطارده وربما رعي الغنم يستيقظ ويساند كلابه فتهجم الذئاب الباقية على الغنم من الجهة الأخرى وتأخذ ما تستطيع أخذه0ولكن أهل الغنم يعرفون أساليب الذئاب فإذا طردت الكلاب ذئبا من جهة أخذ راعي الغنم سلاحه المتوفر لديه ووقف في الجهة الثانية يحرس الغنم من الذئاب الأخرى0والذئب إذا هاجم الغنم فإنه يختار خيارها وأسمنها ويبدأ بها أولا ثم التي تليها إذا كان الغنم في الخلاء وليس عنده أحد أما إذا كان الغنم في المراح وحولها أناس وكلاب فإنه يختار أسمنها وأصغرها حجما ليتسر له الهروب بها بسهولة ويسر0
وإذا لديك أخي أبا زهير معلومة تراثية غير ما ذكر أرجو أن تتكرم وتقولها لن لتعم الفائدة0وكلنا لا ندعي الكمال لأن الكمال لله وحده جل جلا له0
كل التحايا والتقدير