عندما يفقد المحترق بالنار حقه في التأوه ..
ديوانك وطني
حينما ينطبق علينا حق الصراخ الصامت يحق لنا حينها الاعتراف ولكن لمن وبماذا ؟
قال ذلك الشاعر يوما انه متضجر انه يخشى الصراخ ولكنه مختنق
وانا اشد على يده بان يصمت ويموت اختناقا لانه ان لم يفعلها مات شنقا
وقال شاعر بعد ان شعر بالصمت يصرخ داخله :
اناجي الضفة الأخرى فلا أخرى ولاضفه
وأبدأ في متاهاتي غريق يجهل الدفه
اقلب قاع محفضتي اقلب عطفة عطفه
اقلب دفتري عبثا اقلب رقمه حرفة
اعد العقد من جرحي فأرمق في المدى نزفه
شواطئنا التي كانت غدت بالماء ملتفه
ونحن هنا وأرجلنا بقاع النهر مصطفه
نجوع نموت او نحيا فمن ينجح يعد صفه
حينها فقط سأصرخ وهذه الصرخة لن يسمعها احد
لهذه العودة سبب وجيه وهو اهمية الموضوع وعراقة الفكرة فشكرا اختي ديوانك وطني
مع حبي
القبس