لاتحسديني على وجودك معي
فأنت هنا محض جسد..لاأكثر
وأنا متشبث بسحابك
إلى متى وأنا أعيش..
بين ظل وصالك.. وحقيقة هجرك
اكسري الحاضر ..
بمطرقة عودة لماض البقاء
جف ريق الكلمات..
ولم يبق منها سوى صرخة
اشربيني عشقآ..
فقد مل شريان عمري من عطش الإحتضار..