لن أجد بين إعلاني للعودة وموعد حروفي فارقا
فطرحت ..

الحلم الأخير ..
انتظريني .. أو انتظرني .. أن أصبت بها أو بالأولى
بعيدا عن أن يسمعني ويقرأني من حروفي
أعضاءنا المحترمون جدا
حيث سؤال يتكرر بعقلي ..؟
يكاد يجزم أن نقدٌ متواضع مني وهذا ما أتمناه من خاطرك الهادئ المتواضع
كيف لي أن أستوعب اسمك مع هذا الموضوع ؟
الحلم الأخير .. ؟؟!!
في حلمها الأخير .. معقول هذا ؟!!
أنت الحلم الأخير أي لا حلم بعدك آتي ؟!!
ولاحلم آخر سيأتي أو يخطر ببالك
هذا ماكان من ناحية مسماك؟
فكيف بموضوع هنا أقرأه .. تبيني فيه أنه هناك
حــــلم آخــــر..!!
ولاأدري أهو أخير أم هناك من بعده آخر؟!!

الوضوح الوضوح .. ثم الترفق بنفسك جيدا

واتخاذ القرارات ليست بالسهولة
ربما أنك ستصابين بالجنون النهائي
من حلمك الأخير!
الذي استخدم انا فيه هنا وسيلة وأداة الجمع في اللغة العربية
وأقولها..
أحلامك الأواخر والأواخر !!
فربما هو .. ومن بعده حلم آخر .. وآخر .. وآخر!!
حتى تصابين بالزوال والإنتحار
عفواً
اسمحيني جدا جدا
هذا ما جعلني أكتب من حروفك المسطرة
أرجو أن لا أكون مزعجا
ولاغيورا !!
من حلمك الأخير!
عند حلمك الأول وربما الذي كان قبل الأخير
وقبل الولوج لعالم هذا الأخير.. ربما أنه
الثالث .. والرابع .. والخامس !!

ترفقي بنفسك جيدا

فلاحلم أخير ولاحب أخير
ولاحياة أخير ولا روح أخير
أفضل وأزكى من روحك
روحك !
مع خالقك وحبك وإخلاصك ووفائك في أعمالك له .. حتى يرضى بك
فلا مخلوق ينحب ويوفى من مقامك له
ويقوم بالإخلاص لك أظنه نافعك في ذلك اليوم العظيم
أين هذا الحلم الأخير
وأين هذا الحب
وأين هذا العذاب الجديد ومن جديد تبنيه بنفسك
اليس مصيرك ومصيره ومصيرنا التراب؟!!
نعم انه التراب الذي سيعشقك وتعشقيه !!
سنوات طوال
وربما أقل وربما أكثر؟
نحن في دنيا لا تستاهل هي بنفسها هذا الحلم وهذا الحب منك كل مره ؟!
ترفقي بنفسك جيدا..
تعقلي .. تخيلي ما أتخيله !
فخيالي في هذه اللحظة يكاد يبكيني
يبكيني جدا !
بالله عليك ترفقي
ولست أنت لوحدك الى هذا المصير التي أنت به ومن معك
تذكري وتيقني أنه لاتحرق النار إلا رجل واطيها
وتذكري .. اللدغة الأولى .. القاتلة لقلبك من حلمك الأول
واللدغة الثانية وربما الثالثة وربما ...!
أتراك تتحملين كل هذه اللدغات؟ !!
وأنت بين الحياة والموت
عذرا.. وسموحا من شخصي لشخصكم
والله لست جارحا وآلما لأي بشر خلق ويموت ويبعث .. ثم يسأل
وليس من عوائد قلبي .. بل نفسي وروحي
أن أكلم انسانا سواء رجلا أم امرأه
وتكون غايتي الجرح أو الألم لهذا الإنسان
لا والله .. لا والله
فأنت وهو وهم وهن .. وكل القارئين
أرجوا منكم السموحة والرضا
فوالله حروفي من شخص
يحب الناس في الله
ويحب الحلم الأخير أختا في الله
لذلك سطرت سطرت حروفي
دمت .. ودام هو معك عند إصرارك .!!!!
ودام القارئين .. حماهم الله .