الشيخ عبدالمحسن العبيكان بالقول: العلم الشرعي ليس محصورا على الرجال فقط بل النساء شقائق الرجال في ذلك وعائشة رضي الله عنها كانت تفتي الصحابة في أمورهم، ومن كان لديها علم في ذلك فلا بأس أن تفتي في جميع الأمور، وليس أمور النساء فقط ومن وجد لديها علم وفقه تستطيع أن تنال درجة الفتيا التي لا تختص فقط بالرجال.
ويضيف: تحتاج النساء إلى امرأة في بعض الأمور التي يستحين منها وهذا أمر مهم جدا فهن بحاجة إلى ذلك وينبغي أن توظف النساء للإجابة عن أمور النساء عن طريق الهاتف أو إذا حضرت المرأة لدار الفتيا تحال إلى امرأة عالمة بشرط أن تكون موظفة لضمان تفرغها للفتوى.