..
وما عَسَايَ أَنْ أَكْتُب ..!!
متَلحّفة بالصّمتْ مُنْذُ شِتاءَيْن ..
والآن أتيْتُ لأنْطقْ
لأَصرُخْ
/
بِالأَمْسْ .. فَقَدْتُ عمّةً ليْ
وَقَبْلَهَا .. صَديْقَة
وَقَبْلُهما جدّة
وقبلهُمْ جميْعاً ... قلبِي ..!!
أمّي .. منْ أرْضَعَتْنيْ الفَرَح / الطّيْبة / وَحنَانَها ..
كانَ فقْدْ هذهِ الأُم / الجَدّةْ
جرْح
لوْ عِشْتُ آلافَ السّنينْ .. لَنْ يَزولْ
جرْحٌ .. علَى جرحْ .. وأيضاً على { جروح ..!!
كُنتُ أظنّي .. / ميتةُ إحساسْ
ولكِن بموْتِكِ يا عمّة .. استَفَاقَت أشجَانيْ
وتجدّدَتْ أَحْزَانِي ..!!
أرْفَع ناظِري الى السّمَاءْ .. علّهَا تَفْهَمْ مَطْلَبِيْ
فأغْتَسِلْ
وأتطهّر
وأُقيمُ صلوَاتيْْ .. وأبْتَهِلْ
من أجلي .. وأجلِكُمْ ..!!
يَدَايَ ملطّخة .. برائِحَةِ المَوتْ
أنتَظِرُه .. ولا يأتيْ .!
.