..{ مَجْزَرَة .. أَنْفَاسْ ..!

[شَتاتْ أُنْثَى]

...


سَيَشْهَدْ المَكَانْ أكْبَرْ الجَرائِم



بِحَقْ أَنْفَاسِيْ





تَضيْقُ بيْ الأرْض..فلا أَجِد لسيدي ..{ الحُزُن مكانْ ..

وأَنا أُنثَى .. أَعْشَقُه ...




لا فَرَحَ لي .. أُلقيْه

ولكن أحزانِيْ سأَنْثُرُها





فقَطْ .. اسْمَحُوا لشَتَاتيْ .. / حُزني

المكُوث هُنا



وربّما لن تطول الإقَامة ...!!!




.

[عبدالله الحلوي]

لـِنَنُصبْ مشنقة الأنفاس ..

فهُنا حَتماً دمَاء الحزن ستنتثر ..

ويلٌ للألَمِ اذا نَطَقْ ..

لحينه سألتحف السماء ..رجاءْ ..


مع حبي
القبس

[شَتاتْ أُنْثَى]

...


يُقَالُ لي .. ابْتَسِميْ


فبابتسامتك .. تُشْرِقُ الشّمس.. وتُحلّق عَصَافِيرْ الأَمَلْ حَوْلكِ






فأبتَسِم






ليس لأني آمنْتُ بِما قَالُوهْ


بلْ لِأنّي أكْثَرْ من تُجيْد الإبْتِسَامْ ..
وتَرْسُمُهْ علَى شِفاهْ الغَيْرْ ..!!


وَمَع ذلك .. لمْ أرى الشّمسَ يوْماً ..

وأغربةْ الهَم تُحلّق في كلّ مكَانْ ..!!



ها أنا أبتَسمْ ...


: )





" سُخْريَة " ...!!!


.

[شَتاتْ أُنْثَى]

لـِنَنُصبْ مشنقة الأنفاس ..

فهُنا حَتماً دمَاء الحزن ستنتثر ..

ويلٌ للألَمِ اذا نَطَقْ ..

لحينه سألتحف السماء ..رجاءْ ..


مع حبي
القبس

أَتَعْلَم بأنّكَ { صباحاً ..

أيقَظْتَ طِفْلَةً .. أحْمِلُهَا .. وقَد أَدْخَلَتْ نَفسَها / نَبْضَهَا
فيْ سُباتٍ عَميْق ..!!


قَرَأَتْكَ .. حيْثُ تِلْكَ الفَرَادِيسْ ..

فأَنهَكها الصّمتْ .. وصَرَختْ


صرَخَتْ صَرخَة .. ذابَت بسببِها الجِدْرَان ...!



ربّما هذه المَجْزَرَة أَتَتْ .. بِفِعْلِ تِلكَ الصّرخَة ..!!




انْسَكِب / انْسَكبوا


والقوا بِأَحْزانكُمْ هُنا


وابشِروا بِقلبٍ يَحمِلُها عَنْكُم



عَطِرْ يا قَبَسْ

.

[شَتاتْ أُنْثَى]

..


تُساءلُني ..


ويا أنتِ .. لهذا الحَدْ تَعْشَقِينَ الهَمْ ..!




أبْتَسِمْ ...: )



ويا أنتِ لِم أخونُ همّيْ وهوَ رَفيْقُ وِحْدَتِيْ


وَقَفَ بِجانِبي حِيْنَ تخلّيْتُم

،

وأنا { ابنَةُ قَرية ..

أحْمٍلُ بِقَلْبيْ طُهْرَ قَرْيَتيْ .. ووَفَاءَها



لنْ أخُونَ أحْزانيْ لأجلكِ أَوْ أَجْلَها



.

[شَتاتْ أُنْثَى]

..

وما عَسَايَ أَنْ أَكْتُب ..!!

متَلحّفة بالصّمتْ مُنْذُ شِتاءَيْن ..
والآن أتيْتُ لأنْطقْ


لأَصرُخْ



/





بِالأَمْسْ .. فَقَدْتُ عمّةً ليْ

وَقَبْلَهَا .. صَديْقَة


وَقَبْلُهما جدّة



وقبلهُمْ جميْعاً ... قلبِي ..!!

أمّي .. منْ أرْضَعَتْنيْ الفَرَح / الطّيْبة / وَحنَانَها ..

كانَ فقْدْ هذهِ الأُم / الجَدّةْ
جرْح



لوْ عِشْتُ آلافَ السّنينْ .. لَنْ يَزولْ



جرْحٌ .. علَى جرحْ .. وأيضاً على { جروح ..!!



كُنتُ أظنّي .. / ميتةُ إحساسْ

ولكِن بموْتِكِ يا عمّة .. استَفَاقَت أشجَانيْ
وتجدّدَتْ أَحْزَانِي ..!!



أرْفَع ناظِري الى السّمَاءْ .. علّهَا تَفْهَمْ مَطْلَبِيْ

فأغْتَسِلْ


وأتطهّر



وأُقيمُ صلوَاتيْْ .. وأبْتَهِلْ

من أجلي .. وأجلِكُمْ ..!!




يَدَايَ ملطّخة .. برائِحَةِ المَوتْ

أنتَظِرُه .. ولا يأتيْ .!



.

[شَتاتْ أُنْثَى]

...


مشرّدةْ







مُلْقاةٌ عَلَى رَصيفِ الإنتِظارْ



أنْتَظِرُ .. يَوماً أُزَفّ فيه
وأنا أتلحّف البَياضْ .. وأُحْمَلْ


فأُتْرَكْ .. ولا أَسْمَعْ إلا قَرْعَ نِعالِهِم


فأَنتَشيْ


يُقَالُ بأنّ أرواحَ المؤمنين تتلاقَى

إذاً سبَبْ نشْوتِيْ ستكون .. فيْما { قيْل ..!!



أرْهَقَنيْ إنْتِظَارُ المَوْتْ



.

[شَتاتْ أُنْثَى]

...


رصَاصَةْ .. الـ رَحْمَة ..!!






قسـم بالله لـو مـوتـي بـيـدك
و أموت الفين مره .. مـا كفانـي
و أذا باقي من الطلقات .. طلقـه
دخيلك .. حطهـا بيـن المحانـي





/



ضلوع صَدري ..{ مفتوحَة


حطّها بين المحاني


!

[شَتاتْ أُنْثَى]

...

رُغْمَ ما بيْ من حُزُن

ورائحة الموت .. من حولي

أجدني .. أذكرك ..!!

وأذكر يدايَ الممتدة اليكْ ..

وصدى { بن ذويبان


شنطتي دمعي .. وضيقاتي وداعك


/

حاجتي لك

حاجتي لك

حاجتي لك


يا لَجنوني .. وسَذاجَتي

أرددها بلا كلل

حاجتي لك

وأنتَ تدير ظهرك .. وتغيب .. بلا ملل

وأنتظر

ويااااه يالإنتظار

إنتـ / ـضار



.

[شَتاتْ أُنْثَى]

..

تعوّدْت أنفاسيْ أن تُجْزَر بِرفْقَةِ لصيقَة { حُزني و فرَحي

..شَقِيْقَة روْحِيْ..

ذاتَ يوم .. كنا نُمارِس الحُزنَ سوياً


فقالتْ :

ومن أخبرك يارفيقة..؟!!

أني تذوقت نوماً منذ الأمس...


أرق ما...يحب أن أن يشاهدني..أتجمل بأكبر هالات تخيم العزاء تحت عينيّ..,

وسأخبرك..كيف هي الساعات التي قررت فيها المبيت...
كانت..
تحاصر الخريف بين عينيها..
وتجمع الصحاري..
وتنصَبّ فيّ القفاااااااااااااااااار...

جفاف..
ألتهمه لوحدي لوجبة الحلم(الشهية) ...!
وآخر الصمتــــــــ..,
قررت انتزاعني مني..علنيّ اتسلل للنوم خفية
التقيك وهو..على غفلة من العقل..بأبواب الحلم..
سأخبرك...أن الشمس..فتقت..بصري..وانصبّت بي صباً..
وماأن احرقت البصر..
هطلت شتاءاً..
بجوفي صرصرالشتاء..جله..,
وأنا لا أملك مدفأة..ولااجد نار..,
وقفار الشتاء احشائي..تفوح برائحة المقابر..,

وآخر الشتاء...بكت السماوات صبحاً..
وهذا هو الحزن..يارفيقتي..
الذي أخبّر به "السياب"
هذا هو الحزن الذي يبعث المطر...!!

ونَفْسُ الأحزان ... تُعاوِدني .. مع فارق التوقيت

47 ساعة .. مُلقاةٌ على فراشي .. لم يزرني فيها النوم إلا { ساعَتيْن ..


/

سألَتْني المجنونة أعلاهْ

" فهل ثمة (مطر) يخلق جسد الموت كاملاًْ..؟!! "

فابتسَمتُ لها .. وسألتْ

" هَلْ ثمّةَ ربيعٌ آت ..؟! "


علَتْ ضَحكاتُنا في تلك الليلة .. وتلبّسنا الجنون

صدق من قالْ ../
{ شرّ البليّةِ .. ما يُضْحِكْ }


/

أيها المارقون من هُنا ..
هل ثمة (مطر) يخلق جسد الموت كاملاًْ..؟!!
أو
هل ثمة ربيعٌ آت ..؟!

:*)

.

[* روعة خيال *]

مجزرة أنفاس !!

هنا ..

أردت لأنفاسي أن تنطلق

فأبت إلا التوقف لبرهة

تبجيلاً لهذه الرائعة

شتات أنثى

أي أنثى أنتِ

إسمحي لي عزيزتي بالتواجد هنا

دمتِ بود

[عبدالله الحلوي]

تنتهي الأحلام
وتستطيب الحياة انفاسي ..
ثمة وجعٍ ارمد يجتر
الهموم بكل الوانها
( لن نمتلك من نعبد )

ثِمــار الحلم
اينعت وتساقطت بكل جاذبيتها
نحو السماء سامية عن
اركان دنيانا الضيقة ..

فَهَـل ثــمَ حِساب ..؟

لو أننا استجمعنا الوهم
وهربنا نحو والفرح ..؟
لنبتلع قطر الرضا ..

نسترق النظرات لوجه الحياة
لا لأنها جميلة ..بل لأننا نعشقها ..

إذاً لِمَ العتاب ..؟

تجلس هناك مستقبلا
وجه الفرح بعطر الخريف
المتساقط على اكتاف
الغرام والأسى ..
لتعود تبتلع اطياف الليل
كل الفرح ..

وتنتظر ..!!

ذلك المنتمي لمؤخرة الحياة ..؟

ويحٌ ..!!

مع حبي
القبس

[السااااهر]

...


سَيَشْهَدْ المَكَانْ أكْبَرْ الجَرائِم



بِحَقْ أَنْفَاسِيْ





تَضيْقُ بيْ الأرْض..فلا أَجِد لسيدي ..{ الحُزُن مكانْ ..

وأَنا أُنثَى .. أَعْشَقُه ...




لا فَرَحَ لي .. أُلقيْه

ولكن أحزانِيْ سأَنْثُرُها





فقَطْ .. اسْمَحُوا لشَتَاتيْ .. / حُزني

المكُوث هُنا



وربّما لن تطول الإقَامة ...!!!




.

أصاب بتلك اللوثه

التى أقتحمت عقولهم

وأسكن كهف شفقهم


وأسدل ستائر بيضاء ..


أكره الحزن

...


يُقَالُ لي .. ابْتَسِميْ


فبابتسامتك .. تُشْرِقُ الشّمس.. وتُحلّق عَصَافِيرْ الأَمَلْ حَوْلكِ


فأبتَسِم

ليس لأني آمنْتُ بِما قَالُوهْ


بلْ لِأنّي أكْثَرْ من تُجيْد الإبْتِسَامْ ..
وتَرْسُمُهْ علَى شِفاهْ الغَيْرْ ..!!

ها أنا أبتَسمْ ...

" سُخْريَة " ...!!!


.

أبتسامه فى نبته صغيره

تشق الأرض إلى النور

وسط ركام حياه

وشروق شمس كل صباح

أمل هو ......لا سخريه ولا خيانه

..


تُساءلُني ..


ويا أنتِ .. لهذا الحَدْ تَعْشَقِينَ الهَمْ ..!




أبْتَسِمْ ...: )



ويا أنتِ لِم أخونُ همّيْ وهوَ رَفيْقُ وِحْدَتِيْ


وَقَفَ بِجانِبي حِيْنَ تخلّيْتُم

،

وأنا { ابنَةُ قَرية ..

أحْمٍلُ بِقَلْبيْ طُهْرَ قَرْيَتيْ .. ووَفَاءَها



لنْ أخُونَ أحْزانيْ لأجلكِ أَوْ أَجْلَها



.

لا أجيد غير الأمل


أعذرني ..يا حزن الألم

شتات أنثى
لروحك الطاهره

[..انتظار..]

آمنتُ.. بأن كلماتك / شتات

ياأنثى الكلمات ...


لستُ كـ من هو مستدفيءٌ بالليل ، يمسك كأسه الساخن لـ يقول لك - وأنتِ تحت الأمطار مبللة - : لاترتعشي ..

أو كـ من هو ضاحكٌ بالنهار ، مجاوراً لـ حبيب فـ يقول لك - لدمعتك الحيرى - : لاتشعري بالوحدة / لاتحزني ..


بل بقلبٍ مستجير بالله ، آوٍ إليه يدعوه .. يرجوه .. يشكوه

ويشكره على نعمائه ..


غاليتي ..

إن الله لم يبتليك إلا لأنه يحبّك ..

يحبّ أن يراك قائمةً بالليل تنادين / يارحيم أغثني ..

ثقي به .. لن يخذلك دنياً ولاآخرة


انتظري الفجر ، وضياء النهار..

أرجوكِ .. كفي عن انتظار / الوحشــــهـ


إلى هنا .. أترك مساحة للشجن


" دعواتي "

[شَتاتْ أُنْثَى]

..

أنفاس .. لم أجد لها مكان


رُغْمَ وسْع الرياض ..!!


لذا .. فجزرها أرحم


/


روعة ..


حلقي هُنا .. وانسكبي


.

[شَتاتْ أُنْثَى]

..

إذاً .. ثمّة رَبيْع ..!

وثمّةَ .. نورٌ يعلوْ الأُفُقْ ..!


/

وثمّة وجعٌ لا يُغادِرُني ..

وخَريفٌ .. استوْطَنني ..!!

/


تتورّدْ الأغْصانْ ...

وتجفّ أغصانِيْ ..


أرْهَقَني الخَريْف ..!!

وأنْهَكَني الشّتاءْ ..!!


ومَعْ ذُبولِي .. سأَكُنْ منَ المُنْتَظِريْن

علّ صَفعَة رَبِيْع .. تُزَلْزٍلُني ..

فــأبْتـــسِـــــمْ : )



/


الحَلوِيْ ....

كسوْتَ المكان .. خضاراً

دمْتَ .. ربيْع

.

[شَتاتْ أُنْثَى]

..


وبَعْضُ الأمَلْ .. يجرّ الأَلمْ ..!!


كما العَكْسْ ..!


/


دُمتَ .. يَكْسوْكَ الأَملْ وتتَجمّلْ بِهْ
أيّها السّاهِرْ


.

[شَتاتْ أُنْثَى]

..

ولا تواعدنا وبه في الأرض زهره =ولا تفارقنا وبه للبرق طاري
لا تأخر دام لي في العمر ساعه =ولا تقدم لين أشوفك في انتظاري
الزمن ورده سهرت أحسب ورقها =وإن قضا ماجيت في دموعي عواري
حبّني كثر اللذي نلقى بوعدنا= من ظلال وريح ونجوم وغداري

/


حتّى وإنْ حَاوَلتْ


أنا


فاشِلة



طَالَما حرُوْفْ { البَدِرْ
تُضِيءْ .. وتونّسْ وَحْشَتِيْ ..!!






/

إنتِظِارْ .. ونِعْمَ بالله ..

ونِعْمَ بالله ..



.

[شَتاتْ أُنْثَى]

..

أتضوّرُ .. جوعاً


فأتنفّسُ .. شِعْراً



فأَشْتَهيْكَ .. موْتاً




{ ويا قصيْد اتْرِكْنِيْ بـ حَالِيْ ..!!}



.

[ميعاد]

..



وأنفاسي !






مدّي يَدَيْكِ