حاولت جاهدة
أن أوصد أمامك جميع الأبواب المشرعة،
أجعل منك مملكة ..
سورها العظيم أنا..
جيشها العظيم أنا ..
لكن ثمة يد خفيه فعلتها
وفتحت من أبواب دهاليزي أوسعها !!!
أتتبع بعيني تلك الأروقة
أخاطب الأشياء حولي..
الوردة المتكئه على حافة الانتظار ،،
رحيق البنفسج الذي كنت ترتشفه
فأتذوق طعم فراقك ،،
ونكهتك التي تستقر في رأسي قبل أنفي ،،
لكن تصمت الأشياء حولي
رغم مخاطبتي الحثيثة لها !!
فتتكيء أعصابي المشدودة
على وتد لحظاتي الخالية منك