ثقافة الفضيحة اوالخوف من الفضيحة هى ما يجب ان يتخلص منه المجتمع الباحث عن التنمية والتطور وحقوق الانسان هذه الثقافة هي التي تحول بين كثير من ذوي واقرباء واولياء امور ضحايا الاختطاف والاغتصاب وبين تبليغ الجهات الرسمية حتي لاتتحول الجريمة الي فضيحةتمس شرف وسمعة المجني عليه اوعليها هذه الثقافة تحول المجني عليه الي مجرم يجب التستر عليه في حين تتجاهل الجاني وتطلق يده في المجتمع ليكررممارسة جريمته مرات ومرات او تجعل ذوي الضحية يقومون بأخذ حق ابنهم .......
يجب ان نفهم كمجتمع ان المجني عليه في قضايا الاغتصاب لا يختلف عن المجني عليه في قضايا القتل العمد الاثنان هما ضحية جرية او اعتداء ارتكب بحقهما دون ارادتهمااي انه لايوجد لدي المجني عليه اية مسؤلية في وقوع الجريمةالتي مازال المجتمع ينظر اليها باعتبارها مجلبة للعار بحق المجني عليه من هذا المنطلق اري انه علي كل اب او اخ ان يتحلي بالشجاعة ويثبت علي انه علي قدر عالي من الانسانية والتحلي بروح المسؤلية ويواجه الموقف علي انه جريمة يجب ان يحاسب الجناة عليه حتى لاتتكرر مستقبلا ان التستر علي الجناة في هذا النوع من القضايامن منطلق البحث عن الستر هو فعل لايخلو من الاجرام الناتج عن التخلف فالضحية من حقها ان تاخذ حقها ممن دمروا حياتها وانتهكوا كرامتها والافانها ستتحول الي كائن يائس لا يستطيع ان يستعيد عافيته النفسية مهما مر من الزمن