ان ينطوي اهل القرى قديما على ذواتهم ويعامل بعضهم البعض بجفاء يصل في بعض الاحيان الى العداوه واتخاذ سياسة ( خير وسيله للدفاع الهجوم ) ان يحدث ذلك قديما فله مايبرره ولعل شح الموارد والتنافس عليها من ابرز الاسباب التي تبرر هذا السلوك الانساني
الا انني لا اجد مبررا ان يستمر هذا السلوك ليرثه الابناء في كثير من القرى التي لو اطلعت على حالها لو ليت منها فرار ولملئت رعبا فكثير من شباب القرى التي لا تفصلها عن بعض الا امتار محدوده يكاد لا يعرف بعضهم البعض واذ ضمهم مكان واحد كالمدرسه او الملعب فغالبا مايكون اللقاء اشبه بلقاء الديكه التي يستعرض كل منها قوته وجبروته على الاخر
متى يجتمع شباب القرى على الاحترام والحب ؟
وعلى من تقع مسئولية تغيير هذا السلوك
باعتقادي الشخصي ان مدارس القرى خير من يزيل هذا الجفاء عن طريق الدورات الرياضيه والمسابقات الثقافيه والتي يجب ان تعد اعدادا جيدا ويقوم عليها نخبه من الرجال كلمة ومعنى
في العيد الماضي كان لاهل قرية الحنيني تجربه فريده من نو عها في نشر الحب والتسامح بين شباب قريتها اتمنى لو تتكرر مثل تلك التجربه ولكن لا تقتصر على ابناء قريه واحده بل تجمع ابناء القرى المتجاوره
عن تجربه شخصيه وانا من سكان قرية ( شعب الذئب ) لا اكاد اعرف من شباب القرى المجاوره الاعدد لا يتجاوز عدد اصابع اليد واذكر اننا عندما كنا نجتمع مع شباب قرية المجنه في المباريات او بعض الاحتفالات كنا نتعارك كالديكه كذلك الحال بالنسبة لقرى العكره والنجاميه ولا اظن ان تجارب الاخرين سوف تختلف عن هذه التجربه
دمتم في رعاية الله واعتذر لكل شخص كريم من ابناء القرى اذا كنت يوما قد وقفت اما مه كديك مغرور