وكانت عيناك على أمواج تعيد كببغاوات أصوات بعضها ، وعيني في
عينيك تعد رموشك الأربع ،
رأيت هناك البحر جميلا أزرق وبياض الموج المتعالي يكاد يحاول أن يرسم
في بؤبؤيك لنفسه صورة ، وأنا أبتسم لأن أطراف أصابعك لا زالت تمر
على كفي بنغم هو الذي جعل صوت الموج في أذني تكرارا ببغاويا لا يتجدد ،
أكاد أصرخ أن الموجات ذكور تلاحق إناثا ،
كما لاحقتك شطراً من عمري حتى حظيت بأن تمنحيني هذه الجلسة
على الشاطيء والتي كانت أقرب منها صبحنا الضاحك.
خذني إلى البحر.
ها نحن هنا .
هل غابت تلك الحيرة التي تلبستك من ضائقة تحقق الأمل الكبير؟
أربع أهلة من الرموش تصافح بإغماضتك كل اثنين منها لتخرج دمعتان
بينهما تكورتا وتغيرت حالتي من السكر بعينيك إلى الحزن على ترقرقهما ..
خير مالك حبيبتي ؟
الرجل دوما يجهل معنى الدمعة الصامتة والأنثى دوما تكره أن تشرحها له ..
نظرت إلي وعيناك تلمعان .. شددت أصابعك الناعمة على كفي وأنت تقولين ..
أنا في أسعد أيام حياتي معك ، لا تغب عني كهذه الشمس الهاربة من النهار ..
اليوم ، أسألك وأنت شمسي .. متى تشرقين ؟
ولا جواب.
اعذريني فحروفي عجزت عن معانقة كلماتك
يسعدني أن تكون آخر مشاركاتي على مقطوعة رائعة موسيقية
كالتي أتحفتنا بها
حفظك الله 00 ولله در والدان أنجباك
دمتي متألقة
وداعاً