تجرفني تيارات حبك معها ..
تغرقني أيامي بالسعادة وأنا قربك ..
أشعر بالأمااااااااااان يكسبني راحة أبدية مادمت معي ..
تلعب الأنانية هنا دورها، وأبدأ أنسج حولك خيوطي تماما كما العنكبوت
لكن هي تحيك خيوطها لتلتهم فريستها..
أما أنا ..
أما أنا أحيكها لأحميك !!
هكذا أحبك ،، أخاف عليك ،، وإن لزم الأمر سأضحي لأجلك..
بدأنا نحتسي الشاي معا
حين قلت لك: أنت الشاي و أنا كوب الشاي وقتها ضحكت أنت ولم تعلق ..
نظرت إليك وتيقنت أنك لم تفهمني..
بعدها بأيام جلسنا في الشرفة نتناول بعض الفاكهة
التقطت يديك تفاحة واقتسمناها نظرت إليك قائلة :
أنت التفاحة وأنا قشرتها..
نظرتَ إليها قلبتها بذات اليد، وتابعت قضمها وفرحت لأنني دخلت جوفك..!!
في نفس الليلة أنا وأنت نجلس قرب المدفأة
كنت شاردا وكانت عيناك متسمرتان على ألسنة اللهب
فجأة خاطبتني : ياعيناي ..
هززت رأسي بالنفي وقلت لك بدلال :
أنت عيناي وسأغمض عليك عمري كله..
سكت لبرهه ثم دنوت مني وقلت لي : أنت ناااااار..
قطبت حاجبي في دهشة : انا ؟؟
أجبتني : لأنكِ أشعلتِ داخلي وهج حبك سعير لا ينطفيء..
أنا الشاي وأنت من تحفظين توازن دفئه..
أنا التفاحة وأنت الفيتامين الذي يحافظ على لونها..
أنا العين وانت المحاجر التي تحميها..
أفهم كل مغزى منك ليتني وجدتك قبل هذا بكثير ،،
أنا الرجل أنا الذي أحميك أظلك..
قلت لك : في الحب .. وفي المشاعر ..
ليس هناك رجل وأنثى كل يعطي على قدر الحب المخلوق داخله..
قلت لي : لكن أنا.........
قاطعتك وضعت يدي على فمك أن لا تكمل،
خاطبتك بكل عرق ينبض داخلي عن طريقك :
يكفيني وجودك قربي ولا أود أن ينطفيء ذلك( الوهج ) المشتعل داخلك عن طريقي..
اقتربت مني وهمست لي : لا أحد سواك اعتلى عرش قلبي..
وحينما اقتربت أحسست بدفئك واتضحت لي ملامحك الوضاءة وعينيك الجريئتين..
وقتها ابتسمتُ بفخر وتيقنت أنني حزت على حبك
مع مرتبة الشــــــــرف...
،
،
البنفسج
..............................................