أخي الفاضل أهلا وسهلا بك وبالشخص الذي أرسلك
هذا المرض الذي يعانيه صاحبك هو الذي صنعه 00 بمعنى أنه لا يوجد لديه المرض ، ولكن تركيزه على رجله وكثر النظر إليها هو الذي أوصله للحالة التي هو فيها 0
لا توجد لديه مشكلة سواء ظهر الشعر في رجله أم لم يظهر ، وما هو شرط يكون في رجله شعر 0 إن شعر الرجل ليس مكملا لرجولة الرجل ، فالكثير من الرياضيين وبسبب لبس الجزمة يزول شعر الرجل 0
حتى وإن كان هو قد قام بحلق الشعر إلا أن هذا لا يشكل مشكلة كبيرة 0 وهو طالب جامعي ومعنى هذا أنه يتمتع بذكاء مرتفع ، والأذكياء يحولون جميع الأمور والمشكلات لصالحهم وليس ضدهم 0
لا يهتم ولا يفكر ولا يقلق نفسه بهذا الأمر 0
وعليه أن يوحي لنفسه باستمرار بأنه شخص سوي وليس لديه أي مشكلة 0 وهو عندما يصرف النظر والتفكير في رجله وعن رجله سوف يعود الشعر ، وحتى إذا لم يعد فليس لديه أي مشكلة ، ما دام الشعر موجود في باقي جسمه كشاربه ولحيته وعانته 0 أما إن كان الشعر قد زال من تلك الأماكن فعليه مراجعة طبيب مختص في الغدد 0
قل له يذهب ويصلي ولا يهتم ، فالناس لا تنظر إليه ، وإنما هو يحسبهم ينظرون من شدة حساسيته من هذا الأمر 0
فعليك أن تعمل ما يلي :
1ـ غير تفكيرك عن الحياة خلي نظرتك لها نظرة مشرقة ممتعة مليئة بالأمل والتفاؤل 0
2ـ عيش حياتك وكن فطنا ، لا تنكر الواقع والحقيقة أنت المسؤول عن النتائج التي تحصل عليها سواء كانت طيبة أم غير ذلك 0
كيف أتمتع بحياتي :
عليك أن تعيش يومك بكل ما فيه ، وخطط ليوم الغد ، واستفد من الأمس , لأنه لو خفت من بكره سوف يأتيك القلق ولو ندمت على الأمس سيتسلق إلى قلبك الحزن , ولو خفت من بكره وندمت على الأمس سيأتيك الاكتئاب على طول 0
يقول الدكتور إبراهيم الفقي : " عيش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك ، عيش بالحب ، عيش بالإيمان ، عيش بالأمل ، وقدّر قيمة الحياة"
وأعتقد أن هذا أفضل أسلوب وطريقة لكي تستمتع بحياتك 0
الابتسامة:
أعتقد أنه يكفينا حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك صدقه ) 0
لو طلب منك أن تبتسم وتقول : أنا حزين جدا 0 بماذا سوف تشعر ؟
أتحدى لو شعرت بالحزن لأنك لن تقدر 0
لماذا ؟
لأن المخ لديه معلومة أنك في حالة سعادة بسبب ابتسامتك ، فعند محاولتك للحزن يرفض مخك هذا الأمر بسبب ابتسامتك !!
تخيل فقط أنك عندما تبتسم تطرد الحزن 0
اسمعوا لإليا أبو ماضي حيث يقول:
أيهـا الشاكـي ومـا بــك داء
كيف تغـدوا إذا غـدوت عليـلا
إن شـر النفـوس نفـس يـؤوس
يتمنـى قبـل الرحيـل الرحيـلا
ويرى الشوك في الورود ويعمـى
أن يـرى فوقهـا النـدى إكليـلا
أيها الشاكـي ومـا بــك داء
كن جميلا تـرى الوجـود جميـلا
كيف أغير وأتغير ؟؟
أولا ـ غير اعتقـاداتك عن نفسك :
حيث أن تغيير الاعتقاد يغير الحوار: فإذا كانت اعتقاداتي عن نفسي سيئة فسيكون حواري معها سيئ وان كانت اعتقاداتي عنها إيجابية معتدلة فسيكون حواري معها إيجابيا معتدلا ، وكلما زاد وعيك بحسناتك ومميزاتك كلما زاد تقديرك لذاتك وإذا زاد التقدير صرت تتحدث مع نفسك كما لو كنت تتحدث مع شخص تقدره وتحبه جدا, وإذا أردت أن تعرف مدى حبك لنفسك 0فقل لي كم يمكنك أن تقضي من الوقت مع نفسك بدون ملهيات؟ عندما تكون أنت وهي فقط هل تشعر بالضيق أم بالانسجام؟, هل تهتم بترفيهها وإعطائها أوقات من الاسترخاء والتأمل أم تنهكها بأعمال هامة وغير هامة , هل تعطيها بعض الوقت للمصارحة والتقييم أم تبحث عن هاتف يرن فيشغلك أو ريموت كنترول للتلفزيون ينسيك هموم و حل مشاكلك, أو حيل نفسية تمنعك من تغيير بعض السلوكيات التي تضر بنفسك وتجعلك في ركب المتأخرين ، حيل مثل التسويف, لا يوجد وقت , ما أستطيع , خائف , لا توجد إمكانيات, لا توجد فرص.
الاعتقاد الأول ـ ( الاعتقادات ) :
1ـ أحب الآخرين ولكن أحب ذاتي أولا: أعطي الآخرين ولكن أعطي ذاتي أكثر , فذاتي شجرة فيها الكثير من الثمار التي أعطي منها للآخرين , ولكني اخصص جزءا من الوقت لأعطيهم من الثمار وبقية الوقت لأسقي الشجرة حتى تستمر في العطاء وإلا ستموت.
اسقها بـ: (السلوكيات ) :
أوقات تأمل واسترخاء , جلوس في الطبيعة, سماع أصوات جميلة ورؤية مناظر جميلة, وتخيل خيالات لطيفة وسعيدة, ذكريات صداقة , ذكريات روحانية , رغبة في النجاح والتفوق ، شحذ الهمم والطاقات ، تأملات إيمانية( اختبر حبك لنفسك )
اسقيها بـ :
المتعة : متعة مع الكتاب ، مع الموضوع ، مع المادة 00 مستقبلك هنا 00 لا تضيع مستقبلك ، أنت قادر على النجاح وصنع النجاح هل تطور قدراتك ومواهبك بالقراءة والتدريب والبرامج ، إذا كنت تفعل فأنت تحب نفسك وتحبها أن تكون في المقدمة 0
2ـ أقبل أخطائي : لماذا يجب أن لا أخطئ فازداد معرفة وتجربة من أخطائي , لا يمكن أن أصدر حكم عام على ذاتي بسبب بعض سلوكياتي الخاطئة , فأنا لست أخطائي فقط؟! أنا شعور إنساني أنا تفكير أنتج وطّور وساعد وحلّ مشاكل كثيرة , أنا أفعال خيّرة, وأنا إنسان, نفسي مكونة من طاعة وعصيان , أنا ارتقي بها وأغير منها لكني لا أختار أن أكون ملاكا بعد أن اختارني الله إنسانا يصيب ويخطئ 0 اسمح لنفسك أن تخطئ واسمح لها أن تعترف بخطئها أمامك دون أن تخاف سوطك وعقابك 0
ـ إن كنت سأسامح فنفسي أولى الناس بالمسامحة 0
ـ إن كنت سأتعاطف فهي أولى الناس بالتعاطف
وأنا اقبل ذاتي بجميع نجاحاتي وأخطائي.
إذا أخطأت اليوم فقد نجحت بالأمس وإذا أخطأت اليوم فغدا تبدأ حياة جديدة
3ـ أنا اقبل شكلي , وإذا لم اقبله فكيف أتوقع من الآخرين أن يقبلوه؟؟
وهل أنا شكل فقط لأحزن لتغيرات حدثت في شكلي؟! , أفكارك الجميلة مشاعرك النبيلة سلوكياتك العظيمة ستكتب في صفحات التاريخ انك من أجمل الوجوه الجميلة في مرآة الفضيلة 0 ولعمري إن حلاوة اللسان وحلاوة النفس تظهر بريقها على الوجه صفاء ونقاوة 0
إن ثلثي السكينة في القبول 0 فانا اقبل شكلي الذي لا يمكنني تغييره ولكن يمكنني تغيير شعوري تجاهه, فهو صديقي وأحسن من يعبر عني ,إذا تألمت اظهر الألم ، وإذا فرحت ابتهج وتهلل , وإذا غضبت احمّر وتمعّر, ولا يوجد وجه أو شكل آخر يعبّر عني أكثر من وجهي أنا 0 والوجه يشرق من الداخل , والداخل يشرق بالقبول إذا أحببته سيحبه الآخرون , فالآخر يتعامل معك بحسب الطريقة التي تقدم نفسك بها 0
4ـ أنا لا أقارن نفسي إلا بنفسي : إذا كنت سأقارن فانا أقارن نفسي بالأمس بنفسي اليوم ، وإذا قررت أن أتغير فانا أتغير لأكون أفضل من نفسي , أنا لا أقارن نفسي بالآخرين فأضع مميزاتهم أمام عيوبي في مباراة من جولة واحدة , ثم اجلس أتفرج من يكسب ؟! إن لهم مميزاتهم بما يتناسب مع دورهم في الحياة ولي مميزاتي بما يتناسب مع دوري 0
هذا اغلب ما تطحنه النفوس من أفكار تتحول إلى رغيف أسود نقتاته في الخلوات ، ومن كان هذا طعامه فما عساه يكون كلامه 0
إن هذه الخلطة من الاعتقادات والسلوكيات ترفع من تقدير وحب الذات وهذا هو رأس الأمر وبيت القصيد, ساعتها ستتمنين أن تختلي بنفسك لتقولي لها , أمّا ماذا ستقولين لها ؟ فمن يدري ؟ إن كلام المحبين أسرار ولسان الحبيب بالحب ينساب , فقط اشعر بالحب وهو سيتحدث عنك 0
النـجـاح والبـرمجـة السلبية :
الإسلام يعتبر الإنسان هو محور الكون .وعندما ينجح الإنسان كفرد؛ فإنه يشكل جزءًا لنجاح المجموع كأمّة، وبالتالي بناء الحضارة.فالأمة مجموعة أفراد،والحضارة إنتاج أمة. فكل إنسان لديه إمكانية النجاح، ولكن نجاحه يعتمد على قدرته على تفجير مواهبه.مخطئٌ من يتصور أن النجاح يأتيه على طبق من ذهب، وإلاّ لساد الناسُ كلهم، فالدنيا قد خلقت على كدرٍ، والبعض يريدها خلواً من الأكدار ! فكيف تنجح؟
1ـ الثقة بالنفس: فهي من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح،فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته 0
فضعف الثقة بالنفس هو إصدار حكم بإلغاء قدرات الإنسان ومواهبه، وبالتالي الفشل المحتم!.
2ـ الإرادة القوية : فالإنسان يعيش صراعاً من أجل البقاء، ولن ينتصر في هذا الصراع إلاّ من تسلح بإرادة قوية، ومن استسهل الصعاب أدرك المنى 0 أما ضعيف الإرادة فلا بد وأن يهزم في معركة الحياة 0
3ـ الطموح الدائم: حيث يزرع في الإنسان المثابرة والجد والاجتهاد، كما يحفزه على التفكير الجاد ، والتخطيط الدقيق 0
4ـ الحيوية والنشاط المتواصل: وهو عبارة عن الجهد المستمر الذي يبذله الشخص لإنجاز أعماله وتحقيق أهدافه في الحياة 0
5ـ التوكل على الله وحسن الظن به: قال تعالى : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } 0
قواعد النجاح سبع, وهي :
1ـ تحديد الهدف في الحياة 0
2ـ تعرف الإنسان على شخصيته 0
3ـ عدم التفريط في الوقت 0 والاستفادة من تجارب الآخرين.والبعد عن الإسراف 0
4ـ مقاومة التعب 0 وأخيراً التأكيد على أن يكون الإنسان متفائلاً 0
البرمجة السلبية :
من أهم العوامل التي أثرت على سعادة الإنسان حتى أصبح تعيساً هي البرمجة السلبية التي تعرض لها منذ طفولته من قبل مؤثرات كثيرة ، منها:
1ـ الأُسْرَة : فلأسرتك دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والديه والمحيطين به في المنزل، فقد يكتسب الطفل الخوف , أو القلق, أو التشاؤم من والديه, أو أحدهما 0 روى البخاري عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاّ َيُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْيُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَل ْتُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ )0
2ـ المدرسة: فلو رجعت بذاكرتك إلى أيام الدراسة ؛ فستذكر مثلاً بعض العبارات التي ألقاها عليك بعض مدرسيك , وأثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً 00 كقولهم :أنت مشاكس 00أنت غبي 00 أنت ساذج 00 وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذة قد أخذوا بيدك, وأعطوك جرعات تشجيع؛ زادت من ثقتك بنفسك , وغيرت من نظرتك لذاتك 00 إذن فللمدرسة دور كبير في تشكيل سعادتك 0
3ـ الأصدقاء:
للأصدقاء دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم ...وفي الأثر يروى عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) رواه أحمد, والترمذي, وأبو داود, عن أبي هريرة رضي الله عنه 0
فكثير من المدخنين ؛ كانت أول سيجارة يدخنها من يد صديق 00 وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى 0 لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل سعادتك 0
4ـ وسائل الإعلام: لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب ، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك، فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب ، ويتأوه من ألم الفراق! 0 قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض ، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً 00
لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها؟!.
5ـ المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو: أنت نفسك : لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي , أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية 0 فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً، تغمره مشاعر التفاؤل والحماس؛ يحقق أحلامه وأمانيه، أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة . وفي ذلك يقول أحد المتخصصين : " إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " 0
لذا تذكر هذه النصيحة:
ـ راقب أفكارك ؛ لأنها سوف تصبح أفعالاً ! 0
ـ راقب أفعالك ؛ لأنها ستصبح عادات ! 0
ـ راقب عاداتك ؛ لأنها ستصبح طباعاً ! 0
ـ راقب طباعك ؛ لأنها ستحدد مصيرك ! والأمر بيد الله ، فقط هذه أسباب 00
أحدهم يقول: إنه يذهب إلى عمله مع شخصين:
أحدهما يتحدث دائماً عن مشكلة المواقف وصعوبتها, وعادة ما يمكث أكثر من نصف ساعة يبحث عن موقف والآخر يتحدث عن توفر المواقف مع كثرة الناس ، وغالباً ما يجد الموقف دون عناء 0
الاسترخاء : إن الحماسة المؤدية للعمل لا تتقاطع مع الأعصاب الباردة 0 والعمل المستمر انتحار بطيء 0
1ـ امنح نفسك قسطاً من المتعة، وهدوء البال، والحيوية والاسترخاء، لاسيما في أوقات خلوتك بنفسك 0
2ـ فكّر دوماً بالأمور الإيجابية في حياتك ، وتلك الأشياء التي تمتلكها وليست لدى غيرك 0
3ـ لا توتر نفسك بمشكلات الدراسة أو العمل ، واعتبرها جزءًا من الحياة 0
4ـ لا تلتفت أبداً إلى الطعنات التي من الخلف ومضايقات الآخرين ، وتقبل دوماً الأمور على ما هي ؛ لأن شيئاً لن يتغيّر ، فأنت لن تستطيع أن تربي الآخرين أو تغيّر سلوكهم 0
5ـ إذا كان جدول أعمالك مزدحماً لا تقلق نفسك ، وتصاب بالتوتر، ففي النهاية أنت لن تنجز إلا ما يتسع له الوقت 0
6ـ من الأفضل أن تنفذها بنفسية جيدة؛ لتشعر بنوع من السعادة والرضا 0
7ـ كن متفائلاً 0
8ـ تعلّم كيف تسلم ببعض الأشياء التي جُبلت على ما هي عليه، فليس هناك أسلوب حياة أو عمل أو أسرة تخلو من المشاكل 0
9ـ لا تنظر إلى تجاربك الفاشلة نظرة حزن أو تشاؤم 0
10ـ اجعل الفشل دافعاً ووسيلةً لاستمرارك للوصول إلى النجاح، فالأشخاص الذين يأسرون أنفسهم في تجاربهم الفاشلة لا يمكن أن يكونوا سعداء أبداً، وتذكّر الحكمة الصينية التي تقول: "القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيئ" 0
11ـ عندما تقابل صديقاً مقرّباً قُلْ له نكتة بريئة ، أو اطلب منه أن يقول لك ذلك ، فالابتسام والضحك يولّد بداخلنا نوعاً من السعادة والبهجة 0
12ـ لا تجعل المستقبل مصدر قلق لك ؛ لأن ذلك سيسلبك السعادة بالأيام التي تعيشها 0
13ـ كن جريئاً في قراراتك دون تهوّر أو اندفاع ، وكما تقول الحكمة : "الحياة هي المغامرة ذات المخاطر, أو هي لا شيء على الإطلاق" 0
14ـ لا تلتفت لصغائر الأمور اليومية ؛ فهي لا تحتل الجزء الأكبر من تفكيرك، ولا تدعك تستمتع بمباهج الحياة
15ـ اجعل أحد مصادر سعادتك القيام بشؤون والديك وإسعادهما، ومساعدة المحتاجين ، أو رسم البسمة على وجه طفل ، أو هرم من شيوخ المسلمين 0
16ـ أخيراً وأولاً 00 اعمل على تقوية صلتك بالله عز وجل ، وليكن إيمانك بالقدر باعثاً على راحتك النفسية ، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرًا، كما قال صلى الله عليه وسلم 0


رد مع اقتباس