عند اللقاء..
جمعت المساء في مجلسي..
وقتلت القمر..
أخرست البرد..
برعشة دفء
وأسكنت الطل..
غرب اللثام
ليهنأ في ضيافتنا السهر
ونصبت حسنها مشرفآ..
ووجه عينها حارسآ..
وبدأنا خطاب القدر
عند اللقاء..
جمعت المساء في مجلسي..
وقتلت القمر..
أخرست البرد..
برعشة دفء
وأسكنت الطل..
غرب اللثام
ليهنأ في ضيافتنا السهر
ونصبت حسنها مشرفآ..
ووجه عينها حارسآ..
وبدأنا خطاب القدر
كتــــاب
يالهـ من مجلس اغتالت فيه الحقيقة خيالات
الزوايا المتمردة ..
خيوط نورك استحالت مهد نورس حالم
وبقايا من ازمنة توجت ظلامنا وطناً لا يسكنه إلا
انت ..
ولا قمر يموت ..
مع حبي
القبس
كتــــاب
زحمة وجوه وعابرين
لاروح فيها او حنين
ولاشبه منّك في عيون الناظرين
ستلفظها الروح ليتفتق نور تلك الدوحة
التي سكنت عالماً انت هنا وهناك سيدة ..
غير الانحناء لك ولجمال حرفك اعتبره ظلماً ..
تحية تليق بسلطنتك العاطفية ..
مع حبي
القبس
كتــــاب
حتى النجوم منا دنت..
وهطل السحاب مدثرآ..
بطونه حبلى ب ريح المطر..
وجاء الموج مستقبلآ..
نحر لنا بعضه..مبجلآ
على أقدامنا دمه انتثر
يسقط نسيمه في أنفاسنا
يهدهد أطفال روحنا..همسه
فيسرج عنا هموم الدهر
وجسد شجرة..كان ركاء
طوى تعبنا.. سقانا السكون
وكان نديمآ قتل الضجر
كتــــاب
أحدق في مرآة الطرقات
وألمح وجوه لا أعرفها
وعند اللقاء ..
أحدق في مرآة أعماقي
وألمح وجهك ..
وأدرك أن الشمس تشرق لي وحدي
القمر يضيء لي وحدي
الطيور تغرد لي وحدي
كل شيء عند لقاءك يكون
في قبضتي ..!!
كتاب ،،
ماذا تفعل بنا يا كتاب ؟؟
كلما نفوق من شاهقة تأتي بها
نعود في غيبوبة أخرى !!
أتابعك متابعة لصيقة
وبصمت ..
حقيقة لم يعد لدي تعبير
فالكبير في كل شيء كبير
تقبل فاااااااائق مودتي
،
،
البنفسج
يلّي رتبت المسا .. حضن ومسافةيلّي خلّيت "البنفسج "يعلن الشوق .. لِـ ضفافهلجل يشوف الضيقفِ الدنيا .. براحشفت وصلك كيف غيمة ؟!صرت أشربها قرآاح ..!
؛
بنفسج..
جعلتي لحرفي رائحة تميز
لولا نثرك بعض ورود على كلماتي لما قصدت
أميرة الحرف..أنتي راقية
كتــــاب
احترت بين بريق همسك وضياء القمر
لا الحرف يكتفي ولا يختفي ضياء القمر
شعاع ساطع .. بهر مقلة البصر
ترنحت مساحات البر بقطرات المطر
تشكو همسا اصاب القلب وازاح الضجر
احتل مسامات الكون وارخي سدال سفر
نقلنا بخفة لفضاء واسع المجر
دام حرفك ونبضك
مون لايت
كتاب ..
ترود قليلاً..
ترفق بنا...
إذا كنت أنت قتلت القمر ..
فنحن عجزنا وصول النجوم..
كتاب..
أعتبرني هامش في آخر صفاحتك...
لعلّي أتزين ببريق إبداعاتك..
تحياتي للقمر....
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
كتــــاب
كتــــاب
عندها تلحفتني الأميرة..
استوطنت بين جسدي وبيني..جسد
والقمر الذبيح يقطر ضوءه على وجنتيها..خضبها
ولسان الريح تداعب سلاسل الجدائل..المكبلة لصدري
وبين يديها شظايا ضياء ..تداعبها
وعواصف تنهداتها ..تعزف داخل داخلي بالوتر
تساقط التوت من شفتيها..على ثياب فمي..
كسته إحمرارآ..كان يانعآ..
قطفته كله...من بستانها
وما كأني قطفت..فهي لامدى لهي
لمست جسدها..أحسست شمسآ حنونة..
وبدأنا بدأنا..قتال السمر
كتــــاب
قالت بفم ناعس..
صرعتني على قسمات يديك
زدني إحتضارآ..
اجعل صدرك يقتاتني...
اسكبني داخلك..
ولف حديقتي بسور ضلوعك..
إني اقترفتك عشقآ ..فعشني
وخذ كل شئ ملكك خذني
وضعت نبض قلبي..
فوق قلب لسانها ..أسكتها
قلت:أما كفاك أنك...
تمشين في شراييني في عربات دمي..؟
اصمتي واسمعي...شهد فؤادي فقط
تعالي اعرجي من قلبي لروحي..
وظلي قليلآ لاتثقليني...تحسسيني
قبل أن يهاجرنا السهر
كتــــاب
لا يزال فن النثر حيا
طالما أن الريشة والحبر على طاولتك
أبدع يا كتاب
فأنا ممن يتنفسون دخون كلماتك
وعبير حرفك
أبدع
أبدع
أبدع
أعدنا إلى عصر العمالقة والفطاحلة
ولا تتوقف
تحياتي
كتــــاب
من يوم عرفتك..بعد ميلادي
وأنا أسهب ..نظر ضياع
نحو أطراف سماء عينيك..
الملبدة بالصفاء
واليوم دنوت ..سأجعلني
أستجمع كل قوى بصري..
علي أمسك لو خيط حسن..من مقلتيك
دعيني أقرأ.. اصمتي
بعض حروف دعجك...وكلمات الحور
فهذا المساء..
قصير جدآ على غير عادته..
سأغرق في غمرات عينك..بعض مساء
وأرتاح بعدها...في أريكة حضنك
وأشرب من فيك أعذب ماء
فقد أجهدني قتال القمر
كتــــاب
كتاب
إحساسُكَ يَنبُتُ على الوَرَق تَماماً كما تَنمو بَراعِمُ الكَرَزْ ,
لكَ الوُرودُ على ذلِكْ ,
أُتابعُ بِدهشَةٍ
وِدٌ يمتد
مُعاذ
كتــــاب
وها أنا..سأمتطي صهوة عيني نحو عنقك..
وأقف على شاطئه الليلكي..
علي أصطاد بعضآ منه...
آآه أتعبني الغرق أفكر فيه..
سأشتم منه رائحة عطور الحياة
فأنا سافرت من أقصى نفسي..لأصل هنا
وأسقط منه..نحو حديقة صدرك..حيث الربيع هنا
سأهلكني هنا..
فالموت على غصنك يغرد ذكرى نحو الأبد
خجلتي علمت...واحمر قلب وجهك
قالت اطف على سطحي وغني..
اشتقت غناءك..وصوتك الجبلي
قلت :أأنشد نسم علينا الهوى؟؟
قالت :اقطف من أصداف شعرك وغني
قلت:
أحبك يا شموس الناظرينا
تشرق من حمائمك السنينا
وإنك يا ثمار الروح روحي
وكف شذاك أرض الياسمينا
كتــــاب