نغمة سادسة عشر
وجـــدٌ ..
على خد الليل جاث..
تربص بغفوات سلوان كاذب..
كان آخر اللقاء نزف..
ملأ أباريق العذل ألما..
فعلت على القسمات حيرة..
مطبقة فكيها على كفوف التسامح..
وعند انبلاج الفجر..
هاضت تغاريده شجن..
وحملني ضياؤه الى حيث أنت..
تنتظرين أن يلف ذراعي خصرك..
لنستأنف مسيرة حب..
خال من الوجع.