في غمرة احساسي هذا انطلقت يدي معلنة
وفاة زجاجة العطر بعدما اجبرتها على الإرتطام
بأرضية غرفتي
سيكســـرها الزمـــان يومـــاً كما كســـرتك
وستجــــلس في نفــس المكــــــــــــــان
إنكســـــــــــــــــــار
يداهــــــــــا الجميلتـــان لـم تعــد تقويـــان
على الإمســـاك أكثـــر
فأنزلــــــقت
سقطـــــــت
فتلقـتــني الأرض بقســــوة
وانكســـــــــرت
تحــولـــت إلـى أجــــزاء صغيـــرة
ومتنـــــــــــــــــــــــاثرة
لــم تعــــد لـي هويـــــــــة أو ملامـــح
كنــت يومـــاً شيئــاً جميـــــــــــــلاً
والآن
لســــت ســوى زجـــاج تكســر
أتركينــــي
لا تنحنـــي علــىَ
وعــن الأرض
لا
ترفعينـــي
أجزائـــي المكســـرة المبعثـــرة
تملؤهـــا المـــرارة والألــــم
إن لامســـتها أصــــابعــك الرقيقـــة
ســــــــــــــــأنتقــم
وأنتـي يــا مـرهفــــة الشـــــعـور
تخشـــين رؤيــة الــدم
. . .
محـــروم
لاأعلـــم حتــى كيــف أجعــل كلمـــاتي
طــوع أمري وأمــــــــــرك
فهــي تتهــــــــــاوى علـى جـــدران التــأمل
لا أدري
هل الســـــــــــــبب روعــة الموضــــــــــوع
أم عــذوبــة الكلمــــــــــــات
أم لثـــورة ذاكـــــ البركان
دوما تبهرنــــــــــــا حـــــــــــروفك
كنـــــــــت هنــــــــــــا أقــــــرأ
وســـــــــأعـود لأقـــراء
تلك
الليــــالي المتشـــــــــابهـه
وإنكســـار القـلـــــــــــب
وإغتيــــــــــــال الحــب
وتبـــدل اللـــحن لبكــــــــــــــاء
دمـت مبـدعـــا