في المناسبة قبل فترة ليست بالطويلة وبرميل البترول لم يتعدى 60 دولار
كانت بعض الدول المستوردة للبترول تحذر من ارتفاع سعره والكل كان يظنهم يتكلمون على سلبيات ستواجه هذه الدول فقط حتى ممثلين لمنظمات محايدة كانت تحذر من ان ارتفاع البترول سيودي الى ارتفاع في اسعار التكلفة سيطال العالم كله
وربما كان الضرر على الدول المنتجة للبترول بشكل أكبر لانها دول استهلاكية بشكل كبير
هنا كنا نظن انه كلما ارتفع البترول تحسنت الميزانية ولم نحسب حساب موردي المنتجات وانهم هم من سترتفع تكاليفهم في عمليات التصنيع والنقل وطبعا سيرفعون قيمة منتجاتهم
الحل هو كيفية استغلال تحسن ميزانية الدولة في تخفيف التكاليف على المواطن ,موضوع دعم السلع هو كالسرطان اذا بدأ في النظام الاقتصادي لاي دولة اضعفه
هناك طرق اخرى كتخفيض الضرائب الغير مباشرة على المواطنين وخصوصا على المشاريع
وتخصيص أكبر ما يمكن لدعم المشاريع الصغيرة


شكرا ديو على التميز