تهرّب منها
لمْ يُهيّئ لتلك اللحظـة
(( تُقول انسى ))
و ..كيف ذلك
فهو مازال
ينادي كلّ طيفٍ
بـــ/ـاسمــهـا...!!
أبجدياتُ فهمه
تعذّر عليها فكّ طلاسمها
أوَقَدر ِ البشرُ
على الإستمرار دون قلوب
كيفَ إذن رحلت
وهي من أقنعتْ عقلهُ
(أنّها قلبُه )
و..
(أنَّــهُ ..ينبضُ في جسدها )
بغباء الأبجديّاتِ المُشغفـة
جعلَ يتحسّس عروقه
علَّــهُ يهرقها دماً
ليراها ..ويشربه ..!!
***
أختي بنت المدخلي
حين يصنعُ العشّاق
أسوراً من اللاشيئ
ليعلّقون َ على صمتها
لوحاتٍ من العتَب المؤلم ..!!
تبدأ الأرواح في الرحيل
تاركةً ألفَ سؤالٍ ... ودمعــة ..!! ؟
ولكن ....
(مازال في الكون مُتسعٌ لكلّ جمال )![]()
لكِ وردةٌ كالآخرين ..!!