منذ نعومة أظافرنا
ونحن نتخيل متعة الحياة برفقة الشريك
ويظل السؤال الدائم يطرح نفسه
مع من ؟..
وكيف يمكن العثورعلى توأم الروح ؟..
ابتسامه جذابة
خفة روح أخآذ
يهديك الازهار
يردد .. أنتي الأجمل بلا منافس
انه بطل الأحلام الذي يصوره الخيال
وتتوارده الأفكار
قلــة من الفتيــــــات
يفلتن من سراب الحب الجنوني السحري
ومعظمــــهن
يقعن في حكايات القصص الوردية
أسطورة فارس الأحلام على صهوة الجواده الأبيض المغوار
لا تغادر المخيلة بسهوله
ومـع النضـــــج
يكتشفن
أن رفيق الحياة ليس كما صاغته الأحلام
وانه آن الأوآن للعوده إلى أرض الواقع لبناء زوجية
بينمـا أخريــــــات
يبحثن دون جدوى عن الرجل المثالي
ودون أن يعثرن عليه
وفي فخ المثالية
ليس المرأة مذنبه
فكم من الرجال مذنبون
ما تبحث عنه المرأة
المرأة بحاجة إلى رجل يمنحها الشعور بالأمان
ويخفف عنها عبء المسؤوليه
يشـــــعرها
بالاهتمام ويعتني بسلامتها يعاملها بدلال
ينصــــــت
إليها ويفهم مشاعرها يساندها من دون أن تطالبه بذالك
يحبهـــــا
ليس لذاتها وليس لما تقوم به من توابع أخرى تفضلها
كأن يحضر يوم ولادة طفل لها
يحتفل بعيد ميلادها
أن يهتم ببيته مهما كان الشئ الذي يشغله
مـاذا يبحـث عنـه الرجــــل
أن يشعر بالثقه
أن تتقبله كما هو
أن يجد التشجيع على ما يقوم به
أن يكون موضع إعجاب
أن يشعر بأنه يقدم لها أي شئ
وعند الشعور بالحاجة
يتجــاوز
يضحـــي
يحب العيش في سلام وهدوء
ودون فرض شئ عليه
لا جدوى من التعليق والملاحظة
توابــــع أخـــــرى يفضـلهـــــــا
أن يجد زوجته في آن واحد الأم والحبيبه
ولكن
حذار من تدليله وحضانته اكثر
سوف يرى فيك صورة الأم فقط
يحبها أن تطبخ وتعد الوجبات
بدلا من الثرثرة في الهاتف مع الصديقات
لا تقولي له
لن نخرج
لنبقى نشاهد التلفزيون ونأكل وننام ونشتغل وهذا كل شي
ولا تقولي له أنت عنيف
لقد جعلتني أحمله في بطني تسعة اشهر
. . .
كم من الرجال ينتظرون من المرأة أن تكون في نفس الوقت
زوجه وصديقه وأم وطباخة ماهرة وممرضه
هذه التطلعات الغير واقعية هي مؤسسه هشه للزوجيه
فمتى يمكن للشريك أن يعالج كل جروحها ويملأ كل فراغاتها
حـــذاري
أن تقعي في فخ المثالية
والأحلام الوردية

نزعــات مؤلمـــــــــــــه
عندما كان نائما إلى جانبها نطق بأســـم امراة غيرها
. . .
عندما وقع في حبها أكتشف انه الرجل المئــة في قلبها
. . .
رأت على كتفه الأيمن شعرة حمراء
بينما هي
فشعرها اسود كالليل
. . .
دائما يقول لها يا عزيزتي
لكنها سمعته صدفه يقول
حبيبتي
لمن هي على الهاتف
. . .
تتجمل له
تنتظره
فيقابلها ببرود مستهزئا
قد كبرتي يا إمراة
ويخلد للنوم

دنيــــــــــــــــــا القــــــوي
أخيـــــــــراً
بين الأحلام والواقع
وبين مداعبة الخيال والحقيقية العاريه
تكمن المشكله
لكن التفكير بموضوعية شديده
فيما يريده الطرف الآخر
يخلق لغة مشتركه
أما غيــــر ذالك
تظل العلاقة الزوجية
تحت تهديد الانفصال

وقفـــــــه

أخبرته بأنها ترتجف من البرد
فذهب وأشعل نارا من الحطب
رجته أن لا يتركها
فانتظر حتى غلبها النعاس
ثم ذهـب
وحينمـــــا عــاد
وجد النار قد حاصرت جسدها الرقيق
وقد فارقت الحياه
لم يدرك بأنها كانت تحتاج
لدفء أحضانه وحرارة أشواقه

همـــس
بخبراتها في الحياة كزوجة وأم
لم تقدم فكرا تقليديا بل
أستندت على اكثر ما في حياتها الاجتماعية
ضمن برنامجها الأسرى
من قيم وعادات وتقاليد جميله
همـس
إجابات متزنة من إمــرأة عاقلة
بارك الله فيك