اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني مشاهدة المشاركة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



عاجل

وأضاف "نقل أحد المشايخ أنه ـ بن عثيمين ـ شارك شخصياً بالسيف في إحدى العرضات". وقال العبيكان إن الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (من علماء عنيزة) أباح السامري إذا كان الشعر مباحاً ولم يؤد لتفويت الصلاة.


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


وأما ما نسب إليَّ من الجلوس في العرضة النجدية: فهذا صحيح، جلستُ لأني كنت أخاطب شخصاً أعتقد أن في مخاطبته فائدة كبيرة أكبر من قيامي ، على أن العرضة النجدية يجوِّزها بعض العلماء في المناسبات كالأعياد وشبهها، ويَسْتَدل بفعل الأحباش في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث كانوا يلعبون برماحهم أمام عين الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد أذن لعائشة أن تنظر إليهم فكان يخفيها وهي تنظر من على كتفه عليه الصلاة والسلام ، فيُهَوِّنُ هذه المسألة أنها فُعِلَت في مناسبة قد تكون مبيحةً لهذا اللهو.
والثاني : أني كما قلتُ لك: كنتُ أخاطب مَن أرى أن في مخاطبته مصلحة كبيرة تربو على مفسدة حضوري لشيء فيه خلاف في جوازه ا.هـ



ورأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في المسألة حين سأل :


أثابك الله : ما حكم العرضة الشعبية التي يتخللها الزير والزلفة والشعر النبطي الذي لا يخلو من الهجاء والغزل والمدح والذم ، جزاك الله خير؟

العرضة النجدية إذا لم يكن لها سبب فإنها من العبث واللهو ، وإذا كان لها سبب كأيام الأعياد فإنه لا بأس بها ـ أي لا بأس أن يلعب الناس بالسيوف والبنادق وما أشبهها ـ وأن يضربوا بالدف، لكن الطبل والزير ، والأغاني التي تتضمن الهجاء والسب هذي محرمة ، ولا يجوز للإنسان أن يحضر مثل هذه العرضات، ويجب النهي عنها ونصيحة الناس ، ويقال لهم: لا تحضروها؛ لأن مجالس المنكر إذا حضرها الإنسان شاركهم في الإثم وإن لم يفعل ، لقول الله تبارك وتعالى: ((وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ )) النساء:140