وزارة الصحة هذه بيئة خصبة لانتشار وباء الفساد رغم وجود المطهرات وإن سرقت.
وهذا واضح للعيان يدركه كل مراجع للمستشفيات الحكومية ...بدايةً من عدم توفر الدواء
وانتهاء بالمباني والمرافق والأجهزة الطبية .
هل تصدقون أن مستشفى الولادة والأطفال في ثاني مدينة سعودية وهي جدة
لايحتوي إلا على ميزان واحد لأخذ وزن الأطفال .
وأي مراجع لابد أن يقف في طابور طويل وعريض من أجل أخذ قياس الوزن لطفله
ومن ثم يراجع الطبيب المختص بعد أن يستحضر أحد الواسطات.
نعود لنجران ..
وهي مثال بسيط وأنموذج للفساد الصحي إن صح التعبير في جميع مناطق المملكة.
أما حكايات النصب والاحتيال فهي ممارسة يومية في دهاليز الشئون الصحية في المناطق.
ولا رقيب أو حسيب.
والمشكلة أن الموضوع ينتهي لدينا بالاستقالة بعد أن يقتسم (الحرامية) حصيلة عشرات السنوات من النهب
المنظم .
أو الإحالة إلى التقاعد بناء على طلب الحرامي ...
وزارة الصحة من سابع المستحيلات أن يصلح حالها أو أن تعالج علتها ...لأنها بيئة خصبة للفساد.
شكراً ديو.