الرياض: علي القحطاني
21 حالة تحرش جنسي نظرتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خلال عام 2007، بارتفاع جاوز 100% عن العام الذي سبقه حيث سجلت في عام 2006 ،10 حالات و3 حالات فقط في عام 2005.
وأبانت إحصائية حديثة لجمعية حقوق الإنسان حصلت "الوطن" على نسخة منها أن مكتب الجمعية في مكة المكرمة كان أكثر المكاتب تسجيلاً للحالات بواقع 18 حالة تلاها مكتب الشرقية بحالتين ثم مكتب الرياض بحالة واحدة ولم يسجل مكتب جازان أي حالة تحرش جنسي.
وأكد أستاذ علم الاجتماع والجريمة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله اليوسف في تعليق على ازدياد عدد حالات التحرش الجنسي المعلنة أن الوعي أبرز أسباب ظهور مثل هذه الحالات، مبيناً أن مثل هذه الحالات كانت في السابق لا تعلن خوفاً من "الفضيحة والعار" ، إضافة إلى أن وجود مؤسسات حقوقية تساعد على إبراز هذه الظواهر.
وأشار اليوسف إلى أنه لابد من معرفة حدود الإيذاء التي حدثت حيث إنه لابد من تصنيف الحالات، وقال إن الانفتاح الإعلامي من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية ساهم في إيجاد مثل هذه الحالات .
وحذر أولياء الأمور وربات المنازل من عدم الالتفات إلى أبنائهم وتوعيتهم للتحرش ، مضيفاً أنه حتى في البيت يجب مراقبة سلوك الأبناء ومتابعة سلوكهم مع الخدم والسائقين .
وقال هناك حالات غير مرئية ، ولذلك يجب تنفيذ حملات توعية والاستمرار فيها لتوعية المجتمع مطالباً المؤسسات الحكومية بتنفيذ مثل هذه الحملات .
وقال إنه يجب أن يعرف الجاني أنه سيقبض عليه بنسبة 99% ، من خلال وضوح القانون وتطبيقه دون مراعاة لشخصية الجاني أو مكانته في المجتمع
|
 |
رد مع اقتباس
