أغراباً عاد حظي في الهـوى ؟
وحدها الأحزان تمتص رحيقه !
كلمـا أبصـر طرفـي كـوة ً
تسرق الضوء وتستهدي بريقـه
تسبـق الريـح إلـى إطفائهـا
مثلما تطفـأ بسمـات ٌ رقيقـة
كلما أغـرى فـؤادي جـدولٌ
ضاحك الأمواج أمسيت غريقه
و إذا طارت فراشـات المنـى
فوق غصني لم تقف حتى دقيقة
ياأيها الحكمي .... لقد أسدلت على قصدتك لباس الأمل المفقود .. بإسلوب راق ، وصو بيانية جميلة ،
أبدعت أخي .. ياليت الفراشة تعود وتطيل الوقوف فرحيق أنفاسك عسلي المرشف .. تحية عاطر لإحساسك