
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
انتظر عودتك ابا خالد
لاحظ انني لا اقارن
هي ومضات طرحتها هنا لا ادري كيف انساقت الى ميدان المقارنة
همسة:
وضع دستور استراليا عام 1901 يعني قبل 107 سنوات
تحية لك من أرض الجزيرة العربية .
أنا معك أن المقارنة جائرة في بعض الأحيان .
وجميعنا نتفق أن هناك دولاً قطعت شوطاً كبيراً في جميع المجالات.
وإن كانت استراليا ليست هي المثال الذي يقنعنا إذا ما قورنت بدول أخرى .
الذي أستطيع أن أستشفه من ومضاتك السريعة
هي أننا نعيش هكذا بدون هدف أو بالأحرى بلا نظام ينظم حياتنا
رغم أن الإسلام نظام حياة فريد من نوعه إلا أن العرب المسلمون
حصروه في نطاق ضيق .
وكنت قبل قليل أناقش مع الزملاء في جلسة أهمية (الدستور المكتوب)
فكما ذكرت أن دستور أستراليا والذي يعتبر حديثاً مقارنة بدول أخرى
كتب منذ 107 أعوام ومع اختلاف الحكومات واختلاف الأزمان يبقى الدستور
هو نظام الحياة لديهم وهو المرجع الأساسي للحكم حتى لاتصبح الأمور خبط عشواء من تصب.
وإذا ما قال البعض أن القرآن هو الدستور ومن بعده السنة فأقول أن القرآن دستور صالح لجميع
الأزمان .
لكن الحياة استجد فيها الكثير وما المانع أن يكون هناك دستوراً لايخالف القرآن ويستنبط منه.
والدليل على ذلك هو حقوق الإنسان التي كفلها الإسلام ونرى كل ينعق بما لايفقه في هذا المجال
وأيضاً في المحاكم نرى في قضية واحدة يحكم فيها أكثر من قاضٍ حكماً مختلفاً عن الآخر.
ما يعجبني في بعض الدول كأمريكا أن الجميع يسعى لهدف مرسوم منذ مئات السنين
حتى مع تغير الحكومات يبقى الهدف واحد ..
أما العرب فلكل حكومة هدف قد تمضي أربع سنوات المقررة للهدف ولم يتحقق
وتأتي بعدها حكومة بهدف آخر وهكذا ومازلنا كما نحن.
في روسيا مازالوا يطورون مكوك فضائي يهبط على سطح المريخ منذ 40 سنة
مع أن الحكوما تعاقبت وحتى الدولة تقسمت إلا أن الهدف واحد ومحدد.ويعتقدون أنه
في عام 2025 سيحطون به على سطح المريخ ..
أخيراً : الأمم بدون أهداف تموت.