الخلل يكمن في عقلية ذات المؤلف
لأنه يلقي بما لديه وهو يرى أنه واجب أخذه والعمل به
دون أن يطرحه للنقاش أو لمعرفة رأي الآخرين أو إبداء ملاحظاتهم
أو كأحد الحلول التي يشارك بها .
فهو بذلك يلغي عقليات المتلقين ويعاملهم وكأنهم أقل منه علما ومعرفة وتجربة
والعربي بطبعه يكبر لديه حب الذات والعنصرية العقلية كما العنصرية القبلية المتوارثة
من أيام الجاهلية .
لذا نجد الغالبية يضرب بهذه الأطروحة عرض الحائط ولا يلقي لها بالا ، لأنها صيغت خارج قناعاته .
بعكس لو أنه شارك فيها بتنقيح أو تهذيب أو استفهام لفظي أو معنوي .
وهذا هو حالنا منذ القدم
وإلى أمد الله يعلمه .
شكرا أبو حسين