ولاشك أن العواطف ودعوى حب الرسول صلى الله عليه وسلم هي التي حدت بأولئك الجهلة أن يبتدعوا ولا يتبعوا ، ولكن كيف تجتمع دعوى حب الرسول صلى الله عليه وسلم مع مخالفة أمره في النهي عن الإحداث في الدين ، والضدان لا يجتمعان . وقد جعل الله ميزان محبته ودليلها اتباع رسول صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

اللهم اجعلنا متبعين لا مبتدعين . وتوفنا على الإسلام والسنَّة يا أرحم الراحمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
==========

جزاك الله خير اوبارك فيك
موضوع ا مناسب وفي الوقت المناسب