لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: كان ياما كان .. في قديم الزمان

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحلم
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    9,810

    كان ياما كان .. في قديم الزمان

    قد تظنون إن أحمل لكم في جعبتي حكاية أو حكايا أسطورية ..

    كتلك التي تحكيها الجدات أو الامهات لصغارهن من أجل إجبارهم على النوم تحت مؤثر الرعب..

    للحق هي كذلك..

    ما أثار حفيظتي لكتابة هذه السطور تحول الدعوة الى الخير من أسلوب تقليدي ..

    يرتكز على الصدق وتوطيد الثقة بين الناصح والمنصوح...

    إلى حكايات مختلقة غير مهذبة واعذروني على استخدام هذا اللفظ..

    "بابا وماما وستو وجدو علموه يغسل يده "

    نشيد ظريف كل يوم أسمعه على السنة الاطفال ...

    لعل من صاغها بلغ به التعب مبلغه حين كان بحاجة إلى تقمص الطفولة ..

    والتفكير بحجم لا يتجاوز عقلية من لم يبلغوا رشدهم..وكان إبداع تربوي منهم.

    لكن هناك من لا يرهقه الامر حيث بطبيعته لم يتعد حدود سن الطفولة فكان تقمصه للرشد نشازا محسوبا عليه..

    أخفق حين أراد مخاطبة العقول فلم يحترم فيها ثقافة ولا رشدا .. ليرمي بثقل سذاجته على كاهل الفكر النير.

    الناصحون خلف اروقة النت .. يختلقون لنا حكايات أشبه ما تكون بحكايات الجدات

    وربما يضطرون أحيانا لاستعارة الابطال منهم متأثيرين بالرعب الذي وقعوا تحت سطوته إبّان طفولتهم..

    فيخوضون بنا البحار السبعة ويزرعون في طرق تفكيرنا مردة وشياطين لتهويل القضية ..

    وحتى لا يكون الحصول على خريطة الكنز بالأمر الهين يمعنون في تعذيب الذات وجلد الوجود ..

    والكنز في نظرهم أن تسلم بمحدودية تفكيرك كما هم..

    ترهيب يخلو من الترغيب ويزرع في النفوس القهقرة.. ويصور لك بأن التخلي عن العقل نعمة.

    آلاف الحكايا المبتكرة طغت على حكايا ألف ليلة وليلة وفي بعضها ماهو أشد وقعا على النفس

    من مجون حكايا شهرزاد لذلك الملك المترف..

    همٌّ يعتصرنا حين نرى العالم شقوا طريقهم ووضعوا لهم بصمة على خارطة العلم باحترام العقل والمنطق...

    ونحن لا زلنا نرزح تحت وطأة الغول والعنقاء.. ونبتكر الحكايا للاقلاع عن التدخين تارة..

    ولتشويه الحياة تارة أخرى.. والترغيب في اللحاق بالآخرة ولو سلكنا طريق التهلكة..

    أنظروا كيف نصور السحر... سلاح نهابه فهو في عقولنا أشد فتكا من سلاح نووي ..

    وأعتى من قنبلة هيدروجينية.. وربما نستغله في تعطيل آلة الحرب الغربية.

    ثم نغضب إذا ما سخروا منا...

    ونحن نعلم أننا نحفر قبورنا بأيدينا ...

    ولكننا ندفن فيها عقولنا قبل أجسادنا..

    ونسخر من نعامة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لكم التحية والتقدير

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نزار
    مجلس الإدارة

    .
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    المشاركات
    4,426

    رد: كان ياما كان .. في قديم الزمان


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم مشاهدة المشاركة



    لكن هناك من لا يرهقه الامر حيث بطبيعته لم يتعد حدود سن الطفولة فكان تقمصه للرشد نشازا محسوبا عليه..

    أخفق حين أراد مخاطبة العقول فلم يحترم فيها ثقافة ولا رشدا .. ليرمي بثقل سذاجته على كاهل الفكر النير.


    مرحباً الحلم

    كأني بك اليوم ثائر أم هي ردة فعل


    صدقت أخي ...السير على الخط ..وليس أفضل من الموجود..وهذا هو الحال

    وهذه عقول من نخاطب ..وهم هكذا ..

    إنما هي جزء من شماعات يعلقون عليها فشلاً (إن صح التعبير) في عدم القدرة على
    التحليق البعيد
    والسير الجديد
    والرغبة في تطوير وتجديد

    ربما سنبقى فترة طويلة ..نسير على وتيرة واحدة أو مشابهة ...

    هي صرخة منك ..أتمنى أن تجد من يسمعها

    إحترموا عقول البشر

    فهي تعرف..تفهم..تميز..


    لك الود ..وربما للحديث بقية
    التعديل الأخير تم بواسطة الحلم ; 15 -03- 2008 الساعة 01:03 AM

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    رد: كان ياما كان .. في قديم الزمان

    لا أدري أين يكمن الخلل بصراحة ..

    في عقلية المؤلف أم المتلقي ..


    كل فن أو نشاط انساني قابل للتطور .. فلماذا يبقى الوعظ والإرشاد هو هو ..

    على عهده منذ ولد أول مرة على يد زهاد العباسيين كرد فعل منطقي على تيارات

    اللهو والمجون والزندقة ..

    قبل فترة ليست بالطويلة قرأت عن منتدى للملاحدة .. يسخر من عقول العامة المسلمين

    وبرهانهم مثل تلك الحكايات والقصص .. التي انتشرت في النت لتعكس مدى سذاجة

    المسلمين وتصديقهم لكل مايروى ..

    رغم أن الدين الإسلامي يعتمد على اعطاء العقل والمنطق مكانة عالية يعتد بها ..


    أعود الى ذات السؤال ..

    أين يكمن الخطأ .. في عقل مؤلف يظن أنه يسخر خياله لخدمة دينه ..

    أم في عقل متلقٍ يسلم ببساطة بواقعية كل ما يسمع أو يقرأ ويردده بحماس .. ؟


    تحياتي لك سيدي الحلم ..

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,312

    رد: كان ياما كان .. في قديم الزمان

    الخلل يكمن في عقلية ذات المؤلف

    لأنه يلقي بما لديه وهو يرى أنه واجب أخذه والعمل به

    دون أن يطرحه للنقاش أو لمعرفة رأي الآخرين أو إبداء ملاحظاتهم

    أو كأحد الحلول التي يشارك بها .

    فهو بذلك يلغي عقليات المتلقين ويعاملهم وكأنهم أقل منه علما ومعرفة وتجربة

    والعربي بطبعه يكبر لديه حب الذات والعنصرية العقلية كما العنصرية القبلية المتوارثة

    من أيام الجاهلية .

    لذا نجد الغالبية يضرب بهذه الأطروحة عرض الحائط ولا يلقي لها بالا ، لأنها صيغت خارج قناعاته .

    بعكس لو أنه شارك فيها بتنقيح أو تهذيب أو استفهام لفظي أو معنوي .


    وهذا هو حالنا منذ القدم

    وإلى أمد الله يعلمه .



    شكرا أبو حسين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوإسماعيل ; 15 -03- 2008 الساعة 04:36 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحلم
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    9,810

    رد: كان ياما كان .. في قديم الزمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار مشاهدة المشاركة




    مرحباً الحلم

    كأني بك اليوم ثائر أم هي ردة فعل


    صدقت أخي ...السير على الخط ..وليس أفضل من الموجود..وهذا هو الحال

    وهذه عقول من نخاطب ..وهم هكذا ..

    إنما هي جزء من شماعات يعلقون عليها فشلاً (إن صح التعبير) في عدم القدرة على
    التحليق البعيد
    والسير الجديد
    والرغبة في تطوير وتجديد

    ربما سنبقى فترة طويلة ..نسير على وتيرة واحدة أو مشابهة ...

    هي صرخة منك ..أتمنى أن تجد من يسمعها

    إحترموا عقول البشر

    فهي تعرف..تفهم..تميز..


    لك الود ..وربما للحديث بقية
    أهلا أبا نزار..

    ربما هي ردات أكثر من فعل..

    تجاه ما يكحلون به عيوننا دون احترام عقولنا..

    حكايا مصاغة بسذاجة تضيع معها معالم الهدف..

    لا يلتزمون بمبدأ ولا يحكمهم عقل ولا منطق..

    صور سلبية للوصول إلى الايجابية ولا يهم الثمن..

    هي ليست ثقافة مجتمع بقدر ما هي ثقافة أفراد تبنوا قضايا بغير علم..

    واستباحوا حرمة عقولنا بغير وجه حق..

    جعلونا أضحوكة بين العالمين ومزجزنا بالسطحية والخواء الفكري..

    نتناطح ... ويسبقنا الغير للقمة ..

    حتام نقبع في القاع؟

    أبا نزار..

    سعدت بتواجدك هنا..

    ولا أخفيك أنك ممن استهدف آراءهم

    لك التحية والتقدير

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي بن حمود
    مشرف سابق

    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    04 2007
    الدولة
    طزستان !
    العمر
    37
    المشاركات
    4,457

    مشاركة: كان ياما كان .. في قديم الزمان

    سأبقى هنا في الجوار


    سأكتفي بالسمع وربما تكون لي إضافة





    أبا حسين

    جل تقديري

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحلم
    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    9,810

    رد: كان ياما كان .. في قديم الزمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني مشاهدة المشاركة
    لا أدري أين يكمن الخلل بصراحة ..

    في عقلية المؤلف أم المتلقي ..


    كل فن أو نشاط انساني قابل للتطور .. فلماذا يبقى الوعظ والإرشاد هو هو ..

    على عهده منذ ولد أول مرة على يد زهاد العباسيين كرد فعل منطقي على تيارات

    اللهو والمجون والزندقة ..

    قبل فترة ليست بالطويلة قرأت عن منتدى للملاحدة .. يسخر من عقول العامة المسلمين

    وبرهانهم مثل تلك الحكايات والقصص .. التي انتشرت في النت لتعكس مدى سذاجة

    المسلمين وتصديقهم لكل مايروى ..

    رغم أن الدين الإسلامي يعتمد على اعطاء العقل والمنطق مكانة عالية يعتد بها ..


    أعود الى ذات السؤال ..

    أين يكمن الخطأ .. في عقل مؤلف يظن أنه يسخر خياله لخدمة دينه ..

    أم في عقل متلقٍ يسلم ببساطة بواقعية كل ما يسمع أو يقرأ ويردده بحماس .. ؟


    تحياتي لك سيدي الحلم ..
    ديوان الثقافة والادب ..

    اتفق معك في تتبع جذور المشكلة وبدايات تبنيها..

    ولعل العصر العباسي كان عصر ثورة معلوماتية سبقت الثورة الحالية..

    في العصر العباسي اختبأت كل ترهاته تحت جناح الصحوة العلمية في شتى المجالات فلكا وطبا وعلوم وهندسة

    وازدهرت ترجمة العلوم كما لم يسبق من قبل..

    وظهر الكثير من علماء العرب والمسلمين في تلك الفترة

    منهم من لازالت كتبه تترجم وتدرس في الجامعات الغربية حتى الآن..

    ولهذا كان المجتمع مبهورا بالقفزات العلمية أكثر من تأثره بمواعظ الزهاد الملتوية..

    أريد عصرا كالعصر العباسي ... متعدد الخيارات .. حتى لايجد أرباب هذا السخف مجالا للسيادة..

    أريد علما يرتقي بنا ويفرد لنا مساحة على صفحات التاريخ...

    كابن سيناء وابن البيطار وابن حيان وابن الهيثم والرازي وغيرهم ممن لا زلنا نتغنى بأمجادهم.

    أريد خوارزميين آخرين تطبع لوغاريتماتهم على الموروثات العلمية ذات الطابع الاستمراري..

    أريد دعاة كابن حنبل ورفاقه..

    أريد ... أريد.. أريد... يبدوا أني مسهب في الأحلام..

    كيف لا والسذج وأصحاب العقول الخدج تفترش بضاعتهم كل الأرصفة ..

    سيدة الألق..

    الخطأ ذو قطبين متصلين بالطرفين...

    المؤلف لو لم يجد من يمجده وينقل سذاجته لتوقف عن الهراء..

    والمتلقي متلهف لأي شيء في ظل ما نشهده من خواء فكري وعلمي..

    سادت معه الخرافة وانتشرت الشائعة كالنار في الهشيم..

    الساحة خلت من المفكرين فاغتيل المنطق بمروجي السذاجة..

    وهنا استسلام تام وأوعية شرهة لتمتلئ ولو بالهواء..


    سيدتي ديوانك وطني..

    شرف لي أن تصافح كلماتي فكرك النير

    ويدبج متصفحي منطق مدادك..

    لك..كل المودة والتقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة الحلم ; 15 -03- 2008 الساعة 08:01 PM

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحسن القاضي
    مراقب سابق
    تاريخ التسجيل
    04 2004
    الدولة
    شارع حراء
    المشاركات
    4,934

    رد: كان ياما كان .. في قديم الزمان

    أيها الكرام
    الخيال المريض والأدمغة المشوشة هي أيضاً منتجة
    بغض النظر عن صلاحيةِ ماتنتجه وبصرفهِ عن كميته.
    وهناك أيضاً من العقول المشوشة
    ماتستقبل فقط دون أدنى تمحيص أو تدقيق
    بل وتزيد الطين بِلةً عندما تصفق بحرارة
    لليلة من تلك الليالي الألف .
    والفرق واضح بين الخيال المشوش وبين الآخر المبتكر
    فقصة كرواية (الشيخ والبحر ) مثلاً لآرنست همنجواي هذا العبقري
    تختلف عن قصة رواها (شهاب الدين الأبشيهي)في كتابه (المستطرف في كل فنٍ مستظرف)
    فالخط الفاصل هنا وهناك شعرة لاتكاد ترى بالعقول المجردة .

    فعندما يريد إنساناً الهروب من واقع مرير
    فإنه يدلفُ من بوابة الخيال كيفما اتفق
    بل ويستوطنه الخيال ويستعمره
    فيقضي فيه حياته بعيداً عن ذلك الواقع.

    فالروح المهزومة في واقعها تبحثُ عن النصر في الخيال.
    بل وأحياناً يتقمص دور البطل في قصة (علي بابا والأربعين حرامي)
    إلى أن يصل لدرجة يصبح فيه خياله المشوش هو واقعه المعاش.

    والدليل على ذلك أن من صاغ ألف ليلة وليلة أصبح يعيش
    خيالاً في واقعه أو واقعهُ في خياله .
    واستمر به الحال إلى أن أنتج تلك الغرابة والسخافة .

    المرض الذي لابد أن يكافح هو عندما يشوش خيال مجتمع بأكمله
    فلا ينتج إلا كتباً مازالت تطبع (كبدائع الزهور في وقائع الدهور)
    ويصبح المجتمع كمن يبكي على دراما هندية يعرفُ أنها كذب
    ولكنه يعيشها.

    الحسن القاضي
    2008/3/15

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حسوم
    بإنتظار تأكيد البريد
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    الدولة
    جده
    المشاركات
    468

    مشاركة: كان ياما كان .. في قديم الزمان

    عدت بالذاكرة للنظرات
    من أجمل ما خطته يد العرب وكان المنفلوطي
    نذكر قصة وان شاء الله ان الذاكرة لم تخني وان اضفت عليها لتناسب الموضوع :
    هي قصة أحدهم وقع في يده دواء يستطيع بهذا الدواء ان يدخل في غيبوبة لمدة قصيرة جدا
    في هذه المدة القصيرة يدخل في حلم من احلام حياته يعيش كامل تفاصيله كما خطط له أو بالاصح كما يريد
    كأن يكون مردونا زمانه .....هههههه طبعا المنفلوطي لم يستمتع بروعة مردونا ليذكره في النظرات
    أو ان يكون ميل جيبسون أو مايكل دوجلاس أو حتى جوليا روبرتسنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي في هوليوود
    أو ان يكون بن لادن أو الظواهري أو كارلوس الكولومبي ----أظنه كولومبي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يعني ان يعيش حلمه كما يتمنى وهذا يحققه بهذا الدواء العجيب

    وهنا نحن بسباتنا نجعل البعض يجد هذا الدواء ويستعمله فيعيش حياته كما يتمنى يفرض فكره وينشر ما يتوهمه ويقتنع به ويريد الكل ان يقتنع به لانه كما في القصة يظن ان كل شيء في حياته كما في حلم صاحب النظارت يتحقق على مراده
    نجده يبتدع لكي يُسمع
    نجده يبتدع لكي يُرى
    نجده يبتدع لكي يعيش وهو في قرارت نفسه انه لاشيء
    بالمناسبة نعود لقصة النظرات أظن والله اعلم ان صاحب القصة افرط في الشرب في المرة الاخيرة لكي يكون الحلم أطول فترة ممكنه قدر الامكان

    ولكنها كانت القاضية لم يتحمل جسمه قوة الدواء ولم يتحمل عقله هذا النعيم في احلامه فقرر التوقف
    لكي يستريح من حياته الحقيقة وايضا يستريح عقله من حياته في الحلم

    نعود ونقول نحن من قدم لهم هذا الدواء
    ملاحظة : القصة محرفة من النظرات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: كان ياما كان .. في قديم الزمان


    لامست واقع جارح ..ألم نازف وما زال سارح

    سواء بالنت او الواقع كثيرة هي الامثلة

    عندما يتشتت العقل مع بين الحلم والواقع ..يتوه الظل والحقيقة ..

    حينها يكون المتلقي كغريق في بحر هائج

    اما عن الكاتب او المفكر .. فهو تناسي ان القلم سلاح ذو حدين

    أساء الاستعمال ربما رغما عنه لحدود قدراتة او تعمدا منه لسبب بداخله

    علي المتلقي ان يقرأ ويفكر ...ينتقي جزاء منطقي التفكير حقيقة تلامس واقع


    هنا يأتي دور العقل النابغ الواعي ..

    ينظر للكلمة من جميع الزوايا وليس من زاوية الكاتب فقط

    وان ينتقي من كل الكتاب ويجمع بقايا الفكرة او الحقيقة

    ليستخلص فكرا ناضجا يرقي به وبمن حوله

    ينصح .. يرشد .. يمارس دور الواعي لنفسه قبل الاخرين

    بتنا نتلقي كل شيء بدون استيعاب وتفكير

    وكثيرا نسمع كلمة الجمهور عاوز كده

    القاريء او المتلقي يساعد بدوره في انتشار تلك الافة الاجتماعية

    ولا تقتصر علي مجتمع معين للاسف باتت آفة العصر الحاضر

    ليس فقط بالكتابه بل بكل شيء نراه .. نسمعه .. نلمسه .. نتداوله

    فكرنا وحده لا يكون الصورة الكاملة .. لذا خلقنا الله تعالي بقدرات متتعدده

    لنكمل بعضنا الاخر



    الحلم

    دوما نرتقي من فكرك الراقي

    ودي وتقديري لك

    مون لايت

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •