
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خازوق
بدأ الإسلام غريباً .. وسوف ينتهي غريباً فطوبا للغرباء
صدق نبينا أصبحت هذه الأيام بعض الأمور غريبة لدينا
يبدوا أنك لم تسمع عن نعال أحمد بن حنبل
أكرمكم الله الجميع
سيدي الغرابة هنا ليست في حقيقة السحر والشعوذة والشياطين
أعاذنا الله منها ..الغرابة في الباطل عندما يراد به الحق.
قصة هذا المشعوذ وخاصة الجزء الذي يتحدث عن غرزه خنجرين في جسده
ويحميه من ذلك تلبس الشياطين له ..رواها أحد السحرة التائبين في اليمن
في قناة المجد في برنامج الجانب المظلم قبل أكثر من عام
والساحر اسمه (فرحان داوود) حسب ذاكرتي.
ولم يروي قصة الشاب .
ويظهر لي أن بعض الإخوة زادوا عليها 99 كلمة من عند أنفسهم.
قد يريدون به حقاً لكن الكذب والتدليس هو الكذب والتدليس
مهما كانت النيات ومهما كانت الأهداف.
وليس معنى أن لا نجعل الإسلام غريباً أن نصدق كل مايقال وكل مايروى
فنحن لدينا عقول نفكر بها ..
وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أثر آية الكرسي عندما علمها الصحابي
الجليل أبو هريرة رضي الله عنه وعرّفهُ فضلها .
فلا نحتاج لقصص كهذه .
كما أن الرسول في بداية دعوته لم يستعرض المعجزات أمام كفار قريش
إلا بعد أن ألحوا في الطلب ..
مشكلتنا ياصديقي أننا نصد عن الكتاب الذي هو نور وعلم
وعن السنة التي وضحته ونتعلق بحبال القصص والغرائب
والعجائب ...
إذا أردتم قصص الجن فاقرأ سورة سبأ واقرأ سورة الجن
وإذا أردت المعجزات فعليك بالإسراء .
وإذا أردت معرفة قدرة الله على تغيير الطبيعة فاقرأ قصة موسى عليه السلام
في القرآن ..
وليت البعض يعرف أن كلام جميع طلاب العلم ومشائخهم ليس قرآناً يتلى .
فكان الأولى بهم تعليم العامة حديث أبي هريرة والشيطان وآية الكرسي.