تابعتُ كل حرفٍ هنا للعابث الكبير عبدالله..

أنت عابثٌ في سماء الأدب..

ترسم لوحاتك على جدران الحب والعشق والغزل..

تزيدُ تارةً من حبر قلمك فتغرقنا في ساحات عشقك لتردينا شهداء للعشق..

وتقللُ تارة فتحبسُ أنفاسنا برسمك وتغزّلك الفاتن..

مهما كتبت لن أكتفيك..

عبدالله من حبنا لروائعك سنطلق سراحك حتى تلفظ انفاسك من جديد..

وأعدك بعودة فلتستعد لتمتعنا بماعودتنا عليه من احترافية أديب..


ديوانك وطني..
من خلف قضبان الأدب ننادي وبكل أدب..ديوانك وطني..

اشتقنا وجدران السجن لك كثيراً....

سأكون فخوراً بكوني سجّاناً لساحرة الكلمة..

ننتظرك بشوق...