وإذا أصيبَ القومُ في أخلاقهم ::::::::فأقمْ عليهم مأتمًا وعويلاً


هذا البيت هو مضمون حلقة ( النبتة المحرمة ) في برنامج 99 ، وإذا سألني البعض :
ما الفائدة من هذه البلبلة الإعلامية ؟ وهذا التشويه والإهانة لأهل منطقة جازان ؟ فلسان حالي يقول :

بذا قضتِ الأيام ُ ما بين أهلها :::::::: مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ

فالقات هو الشجرة أو النبتة المحرمة ، في نظر الجميع ، ربما لأنه منتشر في منطقتنا منذ مئات السنين ، وق مللنا منه .
أما الحشيش والحبوب والخمر و ... و.... و.... فليست كذلك ، لأنها لم تظهر إلا حديثا في مجتمعنا .

وأيضا إن جلسات القات أو ما يسمى بـ ( التخزينة ) فهي تعد منكرا ، ومن قلة الحياء ، وتعد عيبًا وعارًا علينا .
وما يشاهد من تجمعات في أماكن الدعارة مثلاً ، أو الغزل في الأسواق والمحلات العامة ، أو التجمعات الشاذة لأصحاب الجنس الثالث ، من أجل الرقص مثلا على الموسيقى الغربية ، والحفلات و.... و... و.... ليس فيها شيء ، لأنها من باب الترويح عن النفس ، وهي تخلو من المنكر ، ولا نعرف عنها شيئا ، ولم نسمع عنها أبدا ...

فالقات هو الطامة الكبرى ، وهو أخطر من هذه الأشياء كلها ، والتي نحن نغض الطرف عنها في كل حين .
وقد صدق الإمام الشافعي حين قال :[/
]

وعينُ الرضا عن ْ كلِّ عيبٍ كليلةٌ :::::::: ولكنَّ عينَ السخطِ تُبْدي المساوئا