عدت بالذاكرة للنظرات
من أجمل ما خطته يد العرب وكان المنفلوطي
نذكر قصة وان شاء الله ان الذاكرة لم تخني وان اضفت عليها لتناسب الموضوع :
هي قصة أحدهم وقع في يده دواء يستطيع بهذا الدواء ان يدخل في غيبوبة لمدة قصيرة جدا
في هذه المدة القصيرة يدخل في حلم من احلام حياته يعيش كامل تفاصيله كما خطط له أو بالاصح كما يريد
كأن يكون مردونا زمانه .....هههههه طبعا المنفلوطي لم يستمتع بروعة مردونا ليذكره في النظرات
أو ان يكون ميل جيبسون أو مايكل دوجلاس أو حتى جوليا روبرتسفي هوليوود
أو ان يكون بن لادن أو الظواهري أو كارلوس الكولومبي ----أظنه كولومبي
يعني ان يعيش حلمه كما يتمنى وهذا يحققه بهذا الدواء العجيب
وهنا نحن بسباتنا نجعل البعض يجد هذا الدواء ويستعمله فيعيش حياته كما يتمنى يفرض فكره وينشر ما يتوهمه ويقتنع به ويريد الكل ان يقتنع به لانه كما في القصة يظن ان كل شيء في حياته كما في حلم صاحب النظارت يتحقق على مراده
نجده يبتدع لكي يُسمع
نجده يبتدع لكي يُرى
نجده يبتدع لكي يعيش وهو في قرارت نفسه انه لاشيء
بالمناسبة نعود لقصة النظرات أظن والله اعلم ان صاحب القصة افرط في الشرب في المرة الاخيرة لكي يكون الحلم أطول فترة ممكنه قدر الامكان
ولكنها كانت القاضية لم يتحمل جسمه قوة الدواء ولم يتحمل عقله هذا النعيم في احلامه فقرر التوقف
لكي يستريح من حياته الحقيقة وايضا يستريح عقله من حياته في الحلم
نعود ونقول نحن من قدم لهم هذا الدواء
ملاحظة : القصة محرفة من النظرات
![]()