ذكرتني قصتك أبا/ خالد بأحد اثرياء العاصمه ممن يشار لهم بالبنان على مستوى العالم لثرائه الفاحش وعندما يكون الامر مسلط عليه إعلامياً تجده يتبرع بمليارات الدولارات وذات مره قصده احد المحتاجين ممن اعرفهم وذهب اى موقعه من قبل اذان الفجر وهو يكابد البرد والزحام حتى وصل للمووظف المختص وقدم طلبه الذي يتضمن مساعدته حتى يكمل نصف دينه
واُعطي موعداً للمراجعه وأتى والدنيا لا تكاد تسعه من شدة الفرح وعندما حان وقت الموعد ذهب المسكين لاستلام الشيك المنتظر واخذه وانطلق فرحاً الى البنك ولا يعلم عن الرقم المدون فيه لأميته وكانت المفاجأة عند شباك الصراف حيث عقدت لسانه من المبلغ المصروف له وشكك في الصراف واستدعى مدير الفرع وفي النهاية رضي بما وجد (2000)ريال
ولو كان الامر فيه مديح وثناء واضواء اعلاميه لدفع هذا الثري فالدنيا اصبحت مظاهر ولايرجى منها الا المديح نسأل الله العافيه