لامست واقع جارح ..ألم نازف وما زال سارح
سواء بالنت او الواقع كثيرة هي الامثلة
عندما يتشتت العقل مع بين الحلم والواقع ..يتوه الظل والحقيقة ..
حينها يكون المتلقي كغريق في بحر هائج
اما عن الكاتب او المفكر .. فهو تناسي ان القلم سلاح ذو حدين
أساء الاستعمال ربما رغما عنه لحدود قدراتة او تعمدا منه لسبب بداخله
علي المتلقي ان يقرأ ويفكر ...ينتقي جزاء منطقي التفكير حقيقة تلامس واقع
هنا يأتي دور العقل النابغ الواعي ..
ينظر للكلمة من جميع الزوايا وليس من زاوية الكاتب فقط
وان ينتقي من كل الكتاب ويجمع بقايا الفكرة او الحقيقة
ليستخلص فكرا ناضجا يرقي به وبمن حوله
ينصح .. يرشد .. يمارس دور الواعي لنفسه قبل الاخرين
بتنا نتلقي كل شيء بدون استيعاب وتفكير
وكثيرا نسمع كلمة الجمهور عاوز كده
القاريء او المتلقي يساعد بدوره في انتشار تلك الافة الاجتماعية
ولا تقتصر علي مجتمع معين للاسف باتت آفة العصر الحاضر
ليس فقط بالكتابه بل بكل شيء نراه .. نسمعه .. نلمسه .. نتداوله
فكرنا وحده لا يكون الصورة الكاملة .. لذا خلقنا الله تعالي بقدرات متتعدده
لنكمل بعضنا الاخر
الحلم
دوما نرتقي من فكرك الراقي
ودي وتقديري لك
مون لايت