لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: عفواً ياأستاذ ....اليوم للعائلات فقط !!!

  1. #21
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شَتاتْ أُنْثَى
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    209

    Smile ..

    ..

    ( وجهي وأنا أأفكر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي )



    يعني بس ما ضايقك يا أخ محمّد إلا { اليوم عائلات ..!


    كنت دخلت ورا أي عباية .. مثل ما دخلوا معانا احنا أمّة لا إله إلا الله ..




    معرض الكتاب ... كنت أحلم وأعد الأيام متى يبدأ وأحضر



    أول ما دخلت إلتفت على والدتي .../ { اللي عنده هواية القراءة ، في السعوديّة تموت }


    سوء تنظيم .. سوء تنظيم .. سوء تنظيم


    ناس هم أبعد ما يكونوا عن الثقافة



    يسمعون بالمعرض .. يبغون يشوفون لا أكثر ولا أقل



    قرأت قبل يومين يمكن بالجريدة .. طفل والده لقاه يلعب بالشارع .. عاقبه ووداه معرض الكتاب .. سأله الصحفي عن اللي اشتراه .. رد عليه ../ اشتريت ميرندا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    بالله رايح معرض الكتاب تشتري ميرندا!

    وأي ثقافة وحب للإطلاع زرعه الأب في نفس الطفل ..!!




    عائلة تخرج من المعرض .. محمّلة بأكياس .. افتح الكيس كلّه ألعاب من قسم الطفل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شلة بنات في الجامعة .. بنات اليوم تركي الدخيل وماجد إبراهيم يوقعون كتبهم تجون نروح يوقعون لنا وناخذ صورهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    غير كذا الهيئة ايش تبغى ..!!


    تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ..!!

    الله يجزاهم عننا كل الجزاء .. بس لا يجوا يتدخلوا بخصوصيات ما تعنيهم ..!! .. بين قوسين (( أستغفر الله )) ..



    أحس كل من أطلق لحيته وقصّر ثوبه عندنا اشتغل بالهيئه ..! << وربّي ان كل الزحمه اللي عند البوابات منهم ... عند كل بوابة جيبين وثلاث جموس



    يعني { معرض كتاب } رايحين نقرأ ونشتري كتب .. نتثقّف .. مو أمسية أو حفلة غنائية أو أو أو ...!!

    ما أدري ليش موجوده .. وبشكل غريب ..!





    باختصار ../

    { كل شي في السعوديّة / الرياض / يموت }


    حتى أرواحنا تموت



    وآآآه ما أرق الرياض تالي الليل ..!!




    لاارى ما يستحق الغضب
    يجب أن نحترم النظام

    عظمة يا نظام ( تحيّة ) .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..!!


    .

  2. #22
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شَتاتْ أُنْثَى
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    المشاركات
    209

    رد: عفواً ياأستاذ ....اليوم للعائلات فقط !!!

    ..



    قرأت قبل فترة مقالاً .. للمجنون { محمّد حسن علوان } .. ونشر في جريدة الوطن


    تحدّث فيها عن ما في نفسي .. ونفسك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    معرض الكتاب.. معرض الصراع

    لماذا تحوّل معرض الكتاب بالذات، دون كل المعارض الأخرى التي تقام سنوياً في المملكة، إلى ساحة صراع غير مباشر بين التيارات الاجتماعية في السعودية؟ لماذا ليس معرض السيارات مثلاً، أو معرض العقارات، أو أي مناسبة أخرى يحتشد فيها الناس رجالاً ونساء؟ كلما حلّ معرض الكتاب في الرياض يكرّس التيار الليبرالي (آلته الإعلامية) من أجل حرية أكبر، ورقابة أقل، ونشاطات أكثر انفتاحاً، وأدوار أفضل للمرأة، بينما يكرّس التيار الإسلامي (آلته الحسبوية) من أجل عكس ما سبق تماماً. إنه الصراع الكلاسيكي المعتاد، ولكن ما الذي يجعل من معرض الكتاب بالذات أحد ميادينه السنوية المتكررة؟
    السؤال يذكّرني بأعراف المدارس الابتدائية سابقاً عندما كان هناك اتفاق عام بين الطلاب على أن (الطلعة) هي ميدان حسم الخلافات التي تراكمت أثناء اليوم الدراسي. وفي مدارس معينة كانت هناك ساحات مخصصة للعراك الذي سيفصل أخيراً بين طالبين مختلفين في (وجهات النظر). هذا ليس قانوناً مكتوباً في نظام التعليم السعودي، ولم تقرره نقابة طلاب المدارس الابتدائية. إنه عرفٌ شائع، وقانونٌ غير مكتوب. مثلما أن اختيار معرض الكتاب للصراع بين التيارين الإسلامي والليبرالي كان عرفاً لا نعرف له مصدراً، وقانوناً صراعياً لا ندري متى بدأ.
    إذا افترضنا أن الكتاب أداة فكرية أساسية تتسابق التيارات إلى السيطرة عليها فعلينا أن نعترف أيضاً أن الكتاب، حتى الآن، ليس من مصادر التأثير الثقافي الأولى في هذه المرحلة من عمر السعودية. إذ يتقدم عليه كل ما هو مرئي، ورقميّ، ومسموع. فالكتاب إذن ليس غنيمة تيّارية كبرى تستحق هذا الصراع، كما أن المشغولين بقراءة الكتب في السعودية هم شريحة مثقفة نسبياً، يفترض أنهم قد حسموا ميولهم التيارية فعلاً، ولم يعد هناك متسع لتسويق الأفكار عليهم.
    إن فهم الحركية الاجتماعية التي يمارسها كل تيّار بدقة يسهل علينا توقع ساحة المعركة القادمة وزمنها، لأن المجتمع صار معقداً بما يكفي لأن تخرج علينا كل يوم ساحاتٌ جديدة لهذا الصراع في أوقات غير بدهية. من كان يتخيل أن شوارع المشاة ستتحول إلى ساحة جدل يومي بين المتطوعين للاحتساب المجاني فيها، وبين ممارسي رياضة المشي الذين يتعرضون لفاصل وعظي مجاني وشبه إجباري كل ليلة؟ من كان يتخيّل أنه رغم سيطرة الإعلام السعودي الخاص على أغلب الإنتاج الدرامي العربي إلا أن مسرحية عابرة ستتحول إلى حفلة تكسير وتخريب همجي؟ ما الذي جعل الانتخابات البلدية تتحول من ممارسة مدنية لانتخاب الأنفع والأجدر مهنياً، إلى صراع تياري لانتخاب الأقرب انتماءً للتيار وولاءً له، وكأن المجلس البلدي سيغيّر الخارطة الفكرية للبلاد، وليس خارطة الشوارع والأرصفة والحدائق العامة؟
    قبل أن نسأل أين ستكون الساحة القادمة علينا أن نطرح السؤال السوسيولوجي أولاً: ما هي الآلية التي يعتمد عليها السلوك الحركيّ للتيار في اختيار ساحة المعركة وزمنها؟ أو بالأحرى: ما هي مواصفات الحدث الاجتماعي الذي يستثير شهوة التيار في الصراع والعراك؟
    بعد ذلك يمكننا أن نطرح أسئلة أخرى أقرب لواقعنا: بالنسبة للتيار المحافظ، لماذا (يحتسب) المئات منهم على مسرحية ولا يحتسبون على مهرجان غنائي كامل؟ لماذا يدبرون بليل أمر خنق ندوة ثقافية عن طريق إغراقها بالمداخلات الوعظية ولا يحضر منهم أحد في المنتدى الاقتصادي بجدة أو منتدى التنافسية؟ وبالنسبة للتيار الليبرالي، لماذا يكافح من أجل قيادة المرأة للسيارة، ولا يكافح من أجل تعيينها في منصب وزاري أو قضائي؟ ولماذا ينتقد بعنف قناة فضائية واحدة مثل قناة المجد، رغم أن التيار نفسه يتحكم في أسطول كامل من القنوات الفضائية التي ليست خيراً محضاً بطبيعة الحال؟
    ثمة إجابات بسيطة، وأخرى معقدة لأسئلة كهذه. فالبسيطة منها تقول إن السلوك البراغماتي للتيارين معاً يحبذ العراك في مساحة الممكن والمعقول، والتي ستفيء عليه بنتائج إيجابية محتملة ومباشرة، ولا يميل للمغامرات المستحيلة التي ستنهك قوى التيار الحركية وتشوه صورته الاجتماعية. الاحتساب في الندوات الثقافية سهل، الاحتساب في منتدى التنافسية صعب. المطالبة بقيادة المرأة للسيارة سهلة، المطالبة بتعيين المرأة قاضية في وزارة العدل صعبة. هذه هي الإجابة البسيطة المباشرة، إلا أنها لا تختصر كل الحكاية (السوسيوسيكلوجية) للتيارات الاجتماعية.
    ثمة ممارسات تعود بعوائد معنوية عالية على الفرد المنتمي فكرياً لتيار ما أكثر من غيرها. المحتسب في معرض الكتاب يمارس فعلاً سلطوياً على شريحة اجتماعية (مثقفة) مثل روّاد معرض الكتاب، (قد) يشعر أنه أقل ثقافة منهم، إن هذا يختلف كثيراً في عوائده المعنوية عن ممارسة الحسبة نفسها في سوق شعبي يرتاده عامة الناس وبسطاؤهم. كما أن مهاجمة مثقف نخبوي معروف على الملأ في ندوة ثقافية، وإتراع آذان الحاضرين بالوعظ (رغماً عنهم)، هي ممارسة حسبوية منعشة، ومثيرة، ومحمّسة أكثر بكثير من سرد نفس المونولوج الوعظي إياه في محاضرة دينية أغلب روّادها متفقون سلفاً مع هذا الوعظ قبل سماعه.
    والليبراليون يستفزهم الحضور الفضائي الديني المحدود، ليس لأنه ينافسهم على عرشهم الفضائي، ولكن لأنه يحرمهم من مواصلة (وصم) التيار الديني بالجمود والتخلف الحضاري. رغم أن شيئاً على مستوى الفكر لم يتغير بطبيعة الحال. وهم كذلك محجمون عن إطلاق العنان لمطالبات ليبرالية كبرى لأن الليبراليّ بطبيعته فرديّ Individualistic، يصعب عليه التحرك في منظومة جماعية تدوزن أفكاره المستقلة والمشتتة، في مقابل التيار المحافظ الذي يتمتع بأفراد جمعيين Collectivistic، يسهل تنظيمهم وتحريكهم.
    مرة أخرى: لماذا معرض الكتاب بالذات؟ إجابة محتملة: ربما لأنها الثقافة دائماً، الصداع الأزلي لكل أيديولوجيات التاريخ!

  3. #23
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمدالقاضي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    ياما حكيتك للمواني !
    المشاركات
    6,053

    مشاركة: رد: عفواً ياأستاذ ....اليوم للعائلات فقط !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجاج ابوالليل مشاهدة المشاركة
    لاارى ما يستحق الغضب
    يجب أن نحترم النظام
    وكان الاجدر بك اخي الكريم السؤال عن طريق هاتف المهرجان قبل حضورك
    تقبل مروري
    دمت بود وسعادة


    أهلاً بك عجّـاج

    للأسف ..للأسف لايوجد نظام
    عندما نقول نظام ..فنحنُ نتحدّث عن منظومة وقوانين معروفة لدى الكلّ ..ومطبّقة على ((الكلّ )) .
    أخي الكريم :
    معرض الكتاب سمحَ في كثير ٍ من أوقاته لدخول العائلات ..والمتشردين ( كما يسمينا أباشذى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي )
    سمح لهم بالدخول في نفس الوقت ...!!
    ثمّ رجع في فترةٍ أخرى ... ( وربما لصراعٍ فكري ضحيّته المثقف ذاته ) ومنع ذلك ..!!

    عموماً هو معرضٌ غير مأسوف عليه _ بشهادة أهل الفكر والثقافة والأدب _ ...!!

    ولكنّ الأنطمة التي تتيحُ لعائلة مكوّنة من أب وأم ( وطابور من الشباب المراهقين ) بالدخول ...
    وتمنع شابّ لم يكلّف نفسه عناء الزيارة إلاّ رغبةً في معانقة إنتاج الدول الأخرى في مجال الأدب ..!!
    أقول لها بوركتِ مِن أنطمــة ..!!

    شكراً للمرور ..!!



    ( شكراً أباشذى على المداخلة الجميلة ))


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمدالقاضي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    ياما حكيتك للمواني !
    المشاركات
    6,053

    مشاركة: ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شَتاتْ أُنْثَى مشاهدة المشاركة
    ..

    معرض الكتاب ... كنت أحلم وأعد الأيام متى يبدأ وأحضر
    سوء تنظيم .. سوء تنظيم .. سوء تنظيم
    ناس هم أبعد ما يكونوا عن الثقافة
    يسمعون بالمعرض .. يبغون يشوفون لا أكثر ولا أقل

    قرأت قبل يومين يمكن بالجريدة .. طفل والده لقاه يلعب بالشارع .. عاقبه ووداه معرض الكتاب .. سأله الصحفي عن اللي اشتراه .. رد عليه ../ اشتريت ميرندا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بالله رايح معرض الكتاب تشتري ميرندا!
    وأي ثقافة وحب للإطلاع زرعه الأب في نفس الطفل ..!!

    عائلة تخرج من المعرض .. محمّلة بأكياس .. افتح الكيس كلّه ألعاب من قسم الطفل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شلة بنات في الجامعة .. بنات اليوم تركي الدخيل وماجد إبراهيم يوقعون كتبهم تجون نروح يوقعون لنا وناخذ صورهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    غير كذا الهيئة ايش تبغى ..!!


    تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ..!!

    الله يجزاهم عننا كل الجزاء .. بس لا يجوا يتدخلوا بخصوصيات ما تعنيهم ..!! .. بين قوسين (( أستغفر الله )) ..

    أحس كل من أطلق لحيته وقصّر ثوبه عندنا اشتغل بالهيئه ..! << وربّي ان كل الزحمه اللي عند البوابات منهم ... عند كل بوابة جيبين وثلاث جموس

    يعني { معرض كتاب } رايحين نقرأ ونشتري كتب .. نتثقّف .. مو أمسية أو حفلة غنائية أو أو أو ...!!
    ما أدري ليش موجوده .. وبشكل غريب ..!







    أهلاً بكِ شتات أنثى ..!!

    الموضوع ربما له أكثر من بعد
    (للعائلات ..فقط ) .......... ( والصراعات الفكريّة داخل أروقة المعرض )


    أشبعنا محور للعائلات فقط ..وربما هذه العقدة ليست وليدة المعرض
    فهي متلازمة خطيرة جداً تعاني منها فئة مهمّة في مجتمعنا ..!!
    وربما غرسها في مجتمعنا مفهوم إنعدام الثقة _ الذي أكرره دائماً _
    لأننا ياسيدة لم نفهم جيداً ماينصّ عليه الدين ..!!
    فالمبدأ المتمنـّى هو إحسانُ الظنّ بالآخر ...
    رسولنا الكريم كان يحسن الظنّ حتى بالمنافقين ...ولم يظهر لهم في يومٍ ما ماكان يعرف
    ولم يخبر كذلك صحابته ..!!

    فــ(للعائلات فقط ) هو قيدٌ ضربَ على يدِ الحريّة
    ولإحقاق الحقّ
    وكما قال أستاذنا الحلم .. :
    الشباب يتحملون الجزء الأكبر من هذه المشكلة ..!!


    أمّا مسألة (الصراعات )
    فمعرض الكتاب فقط كان حلبة ..وجولة من جولات الصراع بين تياراتٍ تسير عكس بعض
    نتجَ عنها إصطدام أدى لتشوّه ملامح وجه الثقافــة


    نريدُ معرض الكتاب ...
    وهوُ حقٌ مشروع ...ولكن بنتظيمٍ يعكس مستوى الثقافة لدى الأفراد والمجتمع بشكلٍ عامّ ..!!






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمدالقاضي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    ياما حكيتك للمواني !
    المشاركات
    6,053

    مشاركة: رد: عفواً ياأستاذ ....اليوم للعائلات فقط !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شَتاتْ أُنْثَى مشاهدة المشاركة
    ..



    قرأت قبل فترة مقالاً .. للمجنون { محمّد حسن علوان } .. ونشر في جريدة الوطن


    تحدّث فيها عن ما في نفسي .. ونفسك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    معرض الكتاب.. معرض الصراع

    لماذا تحوّل معرض الكتاب بالذات، دون كل المعارض الأخرى التي تقام سنوياً في المملكة، إلى ساحة صراع غير مباشر بين التيارات الاجتماعية في السعودية؟ لماذا ليس معرض السيارات مثلاً، أو معرض العقارات، أو أي مناسبة أخرى يحتشد فيها الناس رجالاً ونساء؟ كلما حلّ معرض الكتاب في الرياض يكرّس التيار الليبرالي (آلته الإعلامية) من أجل حرية أكبر، ورقابة أقل، ونشاطات أكثر انفتاحاً، وأدوار أفضل للمرأة، بينما يكرّس التيار الإسلامي (آلته الحسبوية) من أجل عكس ما سبق تماماً. إنه الصراع الكلاسيكي المعتاد، ولكن ما الذي يجعل من معرض الكتاب بالذات أحد ميادينه السنوية المتكررة؟
    السؤال يذكّرني بأعراف المدارس الابتدائية سابقاً عندما كان هناك اتفاق عام بين الطلاب على أن (الطلعة) هي ميدان حسم الخلافات التي تراكمت أثناء اليوم الدراسي. وفي مدارس معينة كانت هناك ساحات مخصصة للعراك الذي سيفصل أخيراً بين طالبين مختلفين في (وجهات النظر). هذا ليس قانوناً مكتوباً في نظام التعليم السعودي، ولم تقرره نقابة طلاب المدارس الابتدائية. إنه عرفٌ شائع، وقانونٌ غير مكتوب. مثلما أن اختيار معرض الكتاب للصراع بين التيارين الإسلامي والليبرالي كان عرفاً لا نعرف له مصدراً، وقانوناً صراعياً لا ندري متى بدأ.
    إذا افترضنا أن الكتاب أداة فكرية أساسية تتسابق التيارات إلى السيطرة عليها فعلينا أن نعترف أيضاً أن الكتاب، حتى الآن، ليس من مصادر التأثير الثقافي الأولى في هذه المرحلة من عمر السعودية. إذ يتقدم عليه كل ما هو مرئي، ورقميّ، ومسموع. فالكتاب إذن ليس غنيمة تيّارية كبرى تستحق هذا الصراع، كما أن المشغولين بقراءة الكتب في السعودية هم شريحة مثقفة نسبياً، يفترض أنهم قد حسموا ميولهم التيارية فعلاً، ولم يعد هناك متسع لتسويق الأفكار عليهم.
    إن فهم الحركية الاجتماعية التي يمارسها كل تيّار بدقة يسهل علينا توقع ساحة المعركة القادمة وزمنها، لأن المجتمع صار معقداً بما يكفي لأن تخرج علينا كل يوم ساحاتٌ جديدة لهذا الصراع في أوقات غير بدهية. من كان يتخيل أن شوارع المشاة ستتحول إلى ساحة جدل يومي بين المتطوعين للاحتساب المجاني فيها، وبين ممارسي رياضة المشي الذين يتعرضون لفاصل وعظي مجاني وشبه إجباري كل ليلة؟ من كان يتخيّل أنه رغم سيطرة الإعلام السعودي الخاص على أغلب الإنتاج الدرامي العربي إلا أن مسرحية عابرة ستتحول إلى حفلة تكسير وتخريب همجي؟ ما الذي جعل الانتخابات البلدية تتحول من ممارسة مدنية لانتخاب الأنفع والأجدر مهنياً، إلى صراع تياري لانتخاب الأقرب انتماءً للتيار وولاءً له، وكأن المجلس البلدي سيغيّر الخارطة الفكرية للبلاد، وليس خارطة الشوارع والأرصفة والحدائق العامة؟
    قبل أن نسأل أين ستكون الساحة القادمة علينا أن نطرح السؤال السوسيولوجي أولاً: ما هي الآلية التي يعتمد عليها السلوك الحركيّ للتيار في اختيار ساحة المعركة وزمنها؟ أو بالأحرى: ما هي مواصفات الحدث الاجتماعي الذي يستثير شهوة التيار في الصراع والعراك؟
    بعد ذلك يمكننا أن نطرح أسئلة أخرى أقرب لواقعنا: بالنسبة للتيار المحافظ، لماذا (يحتسب) المئات منهم على مسرحية ولا يحتسبون على مهرجان غنائي كامل؟ لماذا يدبرون بليل أمر خنق ندوة ثقافية عن طريق إغراقها بالمداخلات الوعظية ولا يحضر منهم أحد في المنتدى الاقتصادي بجدة أو منتدى التنافسية؟ وبالنسبة للتيار الليبرالي، لماذا يكافح من أجل قيادة المرأة للسيارة، ولا يكافح من أجل تعيينها في منصب وزاري أو قضائي؟ ولماذا ينتقد بعنف قناة فضائية واحدة مثل قناة المجد، رغم أن التيار نفسه يتحكم في أسطول كامل من القنوات الفضائية التي ليست خيراً محضاً بطبيعة الحال؟
    ثمة إجابات بسيطة، وأخرى معقدة لأسئلة كهذه. فالبسيطة منها تقول إن السلوك البراغماتي للتيارين معاً يحبذ العراك في مساحة الممكن والمعقول، والتي ستفيء عليه بنتائج إيجابية محتملة ومباشرة، ولا يميل للمغامرات المستحيلة التي ستنهك قوى التيار الحركية وتشوه صورته الاجتماعية. الاحتساب في الندوات الثقافية سهل، الاحتساب في منتدى التنافسية صعب. المطالبة بقيادة المرأة للسيارة سهلة، المطالبة بتعيين المرأة قاضية في وزارة العدل صعبة. هذه هي الإجابة البسيطة المباشرة، إلا أنها لا تختصر كل الحكاية (السوسيوسيكلوجية) للتيارات الاجتماعية.
    ثمة ممارسات تعود بعوائد معنوية عالية على الفرد المنتمي فكرياً لتيار ما أكثر من غيرها. المحتسب في معرض الكتاب يمارس فعلاً سلطوياً على شريحة اجتماعية (مثقفة) مثل روّاد معرض الكتاب، (قد) يشعر أنه أقل ثقافة منهم، إن هذا يختلف كثيراً في عوائده المعنوية عن ممارسة الحسبة نفسها في سوق شعبي يرتاده عامة الناس وبسطاؤهم. كما أن مهاجمة مثقف نخبوي معروف على الملأ في ندوة ثقافية، وإتراع آذان الحاضرين بالوعظ (رغماً عنهم)، هي ممارسة حسبوية منعشة، ومثيرة، ومحمّسة أكثر بكثير من سرد نفس المونولوج الوعظي إياه في محاضرة دينية أغلب روّادها متفقون سلفاً مع هذا الوعظ قبل سماعه.
    والليبراليون يستفزهم الحضور الفضائي الديني المحدود، ليس لأنه ينافسهم على عرشهم الفضائي، ولكن لأنه يحرمهم من مواصلة (وصم) التيار الديني بالجمود والتخلف الحضاري. رغم أن شيئاً على مستوى الفكر لم يتغير بطبيعة الحال. وهم كذلك محجمون عن إطلاق العنان لمطالبات ليبرالية كبرى لأن الليبراليّ بطبيعته فرديّ Individualistic، يصعب عليه التحرك في منظومة جماعية تدوزن أفكاره المستقلة والمشتتة، في مقابل التيار المحافظ الذي يتمتع بأفراد جمعيين Collectivistic، يسهل تنظيمهم وتحريكهم.
    مرة أخرى: لماذا معرض الكتاب بالذات؟ إجابة محتملة: ربما لأنها الثقافة دائماً، الصداع الأزلي لكل أيديولوجيات التاريخ!





    مقال أصاب كبد الحقيقة من الكاتب الكبير علوان ..!!

    جواب بسيط على جملة من تساؤلات علون

    لأنــه ُ الكتاب ياسيدي ..!!
    غذاء العقل ... وشريان يغذي الثقافة والفكر ..!!
    فالصراع كان محاولةً من كافّةِ الأطراف لكسب قلمٍ ..أو جولةٍ هامّة ..!!


    شكراً لك ياعلوان ..!!


    شكراً شتات مرةً أخرى ..!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •