مهلاً مهلاً ...يا سيد القلم..
هو حقاً كان مخنوق الأنفاس..
ليجد نفسه في دوامة من الإحساس..
فيدرك حينها بأنه هناك ..
ضائع بين صراعات قلبه الصغير وعقله المتمكن..
كلٌ يريد ما يريد...
وبعد اتفاق بين كل المتناحرين..
أُصدرت معاهدات الجريمة..
وقراروا..
لا للضياع..
محمد القاضي..
سحرٌ يمتد إلى أعماق جعبتي ..
ليستقي منها ما كنت لا أستطيع قوله..
فينثره هنا على شكل نسماتٍ هادئة..
تلطف الأجواء ..
وتهتدي بها القلوب إلى حيث لا للضياع..