مدينة جيزان
اراها عاشقة للموج ينام على خدها الندى ويستريح على شواطيها نعاس اليل اراها تتكي على وسائد الشرق وتغوص في عالم الذكريات ........ ذكريات يتعمق عمق بحرها الدافي المليئ بالكنوز

انها مدينة جازان الجميله كان الدنيا مجموعه فيها ومحصوره ...

ترى بها العبير واشجارها موقوة بالثمار لها نسيم العبير وطعم السكر وماءوها لا توصف رقته .....

قد سلب النحل رقته يبوح باسراره وصفاءوة ويلوح في قرار حياوءه..

فهي واسطة البلاد وسرتها ووجهها وعمرانها فهي روضه قد رقت حو اشيها ..

وتانقت وكأنما ا حتفلت لي وفد أو هي على وعد من حبيب

ان جازان ضلها ظليل وريحها بليل وجوها جميل ووجه بهيج وجو عنج وروض أرج فعلى روابي ارض جيزان ..

التي تذوي بطيب عبيرها .....ويعطر اهل جيزان دروبها وعندا الماء ترقص الاغصان حيث الاصاله والكرامه

والصدق والاخلاص والايمان ومرابع الجمال .. جيزان الحالمه التي تناثرت من حولها الكثبان ..


وهذا غيض من فيض وصف جمالها يجهله العربي والاعجم والفصيح .........................................


وفي الختام نصلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم...