من كل اسبوع انتظر فيها لحظة اترقب ذلك النور الذي ارمقه من رموش الطرف علني اجد ذلك الشيء الذي يذهب حيرتي وطول

انتظاري

وعندما لا يبزغ ذلك النور اعود قافلا امشي الهوينا وبصمت مطبق يكاد يصم اذناي من كثر ما اسمع بداخلي تلك السرخات التي تأنبني
لماذا لم يبزغ ذلك النور لماذا لم يرحم طول اتظارك لماذا لم يعطف عليك ولو بطلة قصيرة



ام انك هنت عليه فأصبح لا يبالي لك شيءا واصبح لا يقدر لك موقفا



ام انك لا تستحق منه تلك النظرة لماذا لماذا


وأنا انصت لتلك التساؤلات وذلك التأنيب لا أجد جوابا سوى ان استمر في صمتي



عندها قررت ان اسير وأمشي في طريقي لأعود الى حيث استقر وان انسى تلك الحظة التي لطالما اشتقت اليها طويلا


ولكن هيهات فليس كل ما يتمناه المرء يدركه



اذا وداعا ايتها اللحظة الجميلة وسامحيني ان قسوت عليك وهجرتك فأنا مظطر لأن اهجرك ما دام ذلك النور الجميل لا يطل علي


من تلك الزاوية