أهلاً بجميل مرورك يا أبا حسين .

في الوقت الذي يكافح فيه العالم المتحضر لإنعاش الحياة الفطرية ونشر الفكر البيئي.
تجدنا نسارع لقتل كل مايدب على الأرض .
لا أدري لعل عقدة النصر مازالت تقرقر في جماجم البعض فلم يجد إلا الحيوانات ليشفي غليله بها .

تصور أن أحد الرعاة سمم نمرين عربيين نادرين في أحد جبال عسير الوعرة وبعد أن قضى عليهما
علقهما على شجرة كما تقضي بروتوكولات الجهل والغباء .

المشكلة عندما تحدث أحدهم عن التوازن البيئي والسلسلة الغذائية
فكأنك تتحدث اللغة الصينية عند أعرابي .

لكن مسئولية مايحدث تتحمله حماية الحياة الفطرية في المقام الأول ..هذه الهيئة التي تغط في سبات عميق
ولا نجد لها أثراً على الأقل في المجال التوعوي ..

وكذلك وزارة التربية والتعليم التي لابد أن تدخل مفهوم البيئة وحماية الحياة الفطرية ضمن منهج التربية الوطنية
على الأقل ..

أبا حسين أثرت الشجون ياعزيزي.