شكرا لك أخي حسن الصميلي واسمح لي بهذه الإضافة بعد إذنك

الأسبوع الثقافي اليمني يودع الرياض بسهرة غنائية

(الهاشمي قال:..حنّ القلب حنّ..)..بهذه الكلمات، ووسط ترديد ورقص جماهيري، اختتم مساء أول من أمس الفنان اليمني أحمد فتحي برنامج فعاليات الأسبوع الثقافي اليمني في الرياض، بحفل فني غنائي أحياه إلى جانب فنانين يمنيين، منهم عبدالرحمن الأخفش وعبدالباسط العبسي، برفقة
الفرقة الوطنية اليمنية للموسيقى والرقص الشعبي، وبحضور وزير الثقافة اليمني محمد أبوبكرالمفلحي، والسفير اليمني في المملكة محمد علي الأحول وجمع غفير من السعوديين واليمنيين.
كما شاركت فرقة جمعية المنشدين اليمنيين، تقدمهم المنشد علي محسن الأكوع، بباقة مختارة من الأناشيد، وقبل ذلك ألقت مجموعة من الشعراء بعض نصوصها، منهم إسماعيل الوريث والحارث بن الفضل ومحمود الحاج ومبارك سالمين وفيصل البريهي.

بينما تناول الدكتور عبدالمطلب جبر، في محاضرته بمقر النادي الأدبي بالرياض، محاولات الثـقافة اليمنية إثـبات حظها من المساهـمة في التاريخ الثـقـافي والـعربي الإسلامي، عقب ذلك، أقيمت أمسية شعرية أحياها مجموعة من شعراء اليمن، منهم: محمد الشرفي وأحمد العواضي وشوقي شفيق وعمر محمد وعبدالكريم الحنكي.

فيما أحيت كوكبة من الشاعرات والقاصات اليمنيات أمسية شعرية وقصصية مشتركة في جمعية النهضة النسائية.
وستتواصل فعاليات الأسبوع الثقافي اليمني في أكبر مدن المنطقة الغربية، جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، بعد إقامة بعض الفعاليات في مدينة الدمام يوم أمس.

من جهة أخرى أوضح المشرف على معرض الكتاب اليمني إبراهيم دغيش، أن المعرض احتوى على 400 عنوان من أحدث إصدارات وزارة الثقافة اليمنية، معرباً عن أسفه لعدم إتاحة بيع الكتب المعروضة، مؤكداً أنه ستتم مناقشة ذلك في الأعوام أو المشاركات المقبلة.

بينما ذكرت المشرفة على معرض الأزياء الشعبية والمقتنيات الأثرية أمة الرزاق أن معظم الأزياء المعروضة البالغ عددها 30 زيّاً تقريباً لم يعد لها وجود في الحياة اليومية اليمنية، وأصبحت موجودات "متحفية" وجزءاً من التراث والماضي، رغم ظهور بوادر بسيطة تشي بعودة هذه الأزياء للواجهة، من خلال إنتاج أزياء حديثة بهوية تراثية، مضيفة أن أزياء المناطق الساحلية ذات ألوان زاهية وتكوينات زخرفية بسيطة، فيما تتميز أزياء المناطق المرتفعة والجبلية بهدوء ألوانها وتعقيد تكويناتها الزخرفية، نتيجة انعكاس وتأثير البيئة الجغرافية على الإنسان وحياته.
وأضافت أمة الرزاق بأن العقيق اليماني مشهور على مستوى العالم، ويدخل في صناعات كثيرة، مثل صناعة السبح والخناجر والخواتم والقلادات والمشغولات النسائية، معبرة عن قلقها بسبب دخول الآلة في صناعة المنتجات المطعمة بالعقيق.