الأفكار


الافكار والمعلومات الشخصية هي التي تميزنا عن كائنات اخري
وتثبت ان لنا عقل وفكر نستقي منه .. نحلل ونستخلص من قرارات
وتفاعلات في جياتنا اليومية

الصعوبة كما اراها ليست بالخروج بافكار جديدة بل بالتخلص من الافكار
القديمة المتسكعة في زوايا عقل كل شخص

افعالنا وتصرفاتنا مسيرة بافكار معلنة وافكار مخفية بالعقل الباطن
تمزج معا لتتكور علي دائرة فكر تحدد مسار الفكر الذاتي

اساس وبناء تحليل وتكوين تلك الافكار ينبع من بؤرة المشاعر
تجارب او اعتقادات ربما تقاليد واجتهادات شخصية ايضا

احيانا منها ينتج فكرا خاطئا ربما مؤذي او ضار بالشخص
ومن حوله تؤدي الي الشعور بالم او الذنب الذي يؤدي الي عدم
الرضي عن الذات وتحول اما لانتقام او تغرب عن نفسه وعالمه

واحيانا كثيرة تنتج افكار هادفة ومفيدة للشخص وللمجتمع
تعمل علي زيادة الشعور بالرض والسعادة ويقوي العزيمة والارادة علي الاستمرار

الافكار متواجدة منذ امد طويل ولكننا نفشل بالاستماع اليها او فهمها
الصحيح واحيانا نفشل بتطبيقها.. ربما نتجاهلها ولا نعمل علي تطويرها

احيانا كثيرة ننتقي من الافكار ما تناسبنا او ما نريد ان نفكر به
فقط لانه يعبر لنا عن شيء ما بداخلنا

ونلغي افكار اخري للاكتفاء بما اخذنا منها قبل متجاهلين ان تلك الافكار
لربما كانت نقطة بداية لفكر جديد يساعدنا للوصول لهدف ما
ولربما لجهلنا بالحقيقة الفكريه للفكرة فلا نرغبها ونتجاهلها

يقال انا افكر اذا انا موجود .. اليوم قل التفكير واصبح تفكيرا سطحيا يناسب
القشور التي نرتديها .. اتسائل احيانا كثيره هل نحن ما زلنا متواجدين بعالم الفكر

من زاوية اخري :

افكارنا باتت مسيرة بافكار الاخرين طغي عليها التشويش
كالاعلام والفكر السطحي والكثير الكثير من التفاهات اليومية

عندما نتجاهل جوهر فكر ما ونتمسك بقشور ما
لانها تسكن الما ما في وقت ما

حينها نلغي دور الفكر ونضعه في دائرة غفوة مدمنة

الغريب اننا نتقدم ونتطور ولكننا لم ناتي بفكر جديد
يضاف الي عهدنا .. نورثه لمن بعدنا ونحيي تاريخا لنا