ياترى اهونائم الآن أم صاحي
اهومرتاح الآن ام مكترث لفراقي
آآآه كم إشتقت إليك كم إفتقدتك ياعزيزي
ولكن بحجم معزتي وحبي الكبير لك
إلا أنني لن أستجيب لنداءاتك المتكرره
التي تزورني كل مساء وأنا واقفه على شرفة الباب
أنظر للقمر اللذي كنا نراه بالبعد نفسه رغم فرق المسافات
القمر اللذي كلما كتمل ليصبح بدرا ت
يقضني من نومي لأذهب الى الخارج
وأنظر اليه كنت تقول لي حينها
( أنا ارى القمر نفسه
اللذي انتي ترينه الان انظري كم نحن قريبين من بعضنا
فلا تقلقي لبعد المسافه)
نداءاتك التي لا اعلم اهي صادقه أم زائفه
عذرا حبيبي فأنا مشتاقة إليك شوق يكاد
يقطع نياط قلبي وحنين يكاد ينهي ربيع عمري
الموت بسببك ومن أجلك ومن شدة حبك
أتعلم عزيزي لم أكن أتخيل أبدا بأن شخصا
سيحب في هذا الزمان حبا يقتل
حتى أنا لم أتخيل نفسي سأحب يوما من الايام
بكل هذه القوه عجباً فقد أحببت وانتهى الأمر
ويبدو أنني سأعيد مأساة حب العرب
أجل مأساة حب العرب
مأساة قيس بن الملوح وليلى العامريه
ولكن معكوسه مقلوبة على عقبها
قيس يقوم بدور ليلى يجبر على الزواج من إبنة عمه
وليس بيده فعل أي شيئ!
وليلى تقوم بدور قيس فتتعذب عذابا وقهرا كا الصقور وتموت
هاهي أنا وأنا حتما سأموت نعم سأموت
ويموت حبي معي أفضل من أن أمنحه رجلاً
تقبلو حبر دمي دمتم بود