لمـاذا لا يمنــــح الجــــواب ذاتــاً للـــسؤآل ؟..
وفـــــــــــــاء
لقد وقفتــــي على باب السؤآ ل
فمــــاذا ينتــــظر مجنـــوناً مثلي ؟..
اللحــــــــــظـه ؟
ربمــــــا هي اللحـــــــــظـه
واللحـــظــــه ياوفــــــــاء
مـــوت بطيـــئ
أتعلميـــن أي عنـــــاء ذاك
الـذي تـرك اثـــــاره علـى الســـــــــــــــؤآل ؟..
ولـم تجــب الـــروح علـــى شــئ
بل علقة اسئلتـــه في الهـــواء
لقــد أعطيتهــــا كل مــا تحتـــاج إليــــه بسخــــاء
فمـــا أســعدنــي بهطـــــول الجــــــواب
لكن الســـــــؤآل
يبقى معـــــــــــي !..
لأنـه الأمـل الـواهـــــــــــي
لأنـه مكتـوب على التيــــه فـي أعمــــاقـي
لأنـه مكتـوب على زمنـــي
لأنـه هـو كتـابي الـذي أسـجل فيــــه
مـــــرات نصـــري علـى حلمــــي
ومــــرات علـى همسـي
ومــــرات
علـى اللا شـــــــــــــــــــــــئ
لأنـه هـو أجلــي
لأنـه هـو عنوانــــي
لأن الســـؤآل
يبقـى ســـؤآلاً
يبقى رحيـــــــــــــــــلاً
لأن الســـــــــــــؤآل هـو أنـا
ولأنـي إذا مابقيــــــــت هنـا
ســوف
أدمـن حبـــــــــــــــــــــــــــــــــا
لذا ســـــــأفضل الرحيـــــل
ولتبـقى هي
تستنــــد على ســــــــــؤآال
وتبحــث عن جـواب
مـــرغ صـــوته فـي دمهـــــا
ولـــم يـوقـــظ وهــــج أغـانيهـــــا
رغــم صقيـــــع رؤيـــاها ورؤآهــــــــــــــا
وفـــــــــــــاء
مـــازال نصــف القـــول محتقنــــاً
فإن
وصلتــــــي
لاتجـري خطـواتـــــــــــك
بعجــــــل
وفــــاء
أيتها المليئــــــــــــة
أدبـاً
وتواضعــــاً
وحتى عشقـــاً
. . .
تأتـــين دائمـــاً
لتقلبـــي كلماتـــي بكفيــــك
تفكيهــــا
تبعثــــريهـــا
فتجبرينـــــــــــي
لأعيــــد صياغتـهــــــــــــا
دمتي راقيـــــة الحـــس والشـــــعور
ودامت دنيــــاك عـامـرة بالســــعادة
لاعدمتــــك