اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي مشاهدة المشاركة

{ رقـــــصة }

غربتْ على كتـفه
وجنّ ليلُ شعرها
فتراقصــا
{ والبدرُ يعزفُ....
سيمفونيّة النــُّور ..}
ومازالَ رذاذُ شِعــــرهِ
يُدغدغُ وجنتها
سَمحتْ لدمعةِ خوفٍ
أن تعانِقَ نــحره ُ
في هجـــرةٍ بالحـــبّ
طوفــــــانٌ في الألــم
سرقها من صدرهِ
ورمــــاها إلى فلسفات الفقـــد
عبثاً حاولَ أن ينتشلها
فهمســــــت
وهي تقاتلُ بإبتسامتها
ألـــف دمعــة
{ أميــــري ...!!
لك فستــــاني ...
فدوّن عليـــــه جُنونك
ليسَ لي منــك َ
إلاّ سياطُ الذّكريــــات ...!! }


عَـميقٌ هذا النص ، وفيهِ مِـنَ البهاءِ
والجاذبية مَا يجعـلني أضعُ رحالي
قريبا ً مِـنْ حُـدودِه ، كيْ أنــْـعَـمـَ
باستنشاق ِ عِـطــْـر ِ اللغةِ الفاخِـــر
الذي يفوحُ مِـنْ جَـنـبَـاتِــه !

محمد القاضي .. أيها الصديقُ العـزيز

أمتعتني حقا ً بهذا النصّ السامق
وجعلتني في شــــوق ٍ دائمـ ٍ كيْ
أقرأ َ مَـا يأتي بهِ يَـراعُـــــك .

تحية ، وعَـميقُ حُـب


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي