مرحلة مابعد القمة العربية العشرين التي عقدت في دمشق, تعد بكل المعايير السياسية والاستراتيجية, مرحلة دقيقة وحرجة للغاية فلم يعد ممكنا تحت أية اعتبارات غض النظر عن أهمية بذل الجهود لتجاوز الخلافات العربية العربية والعمل بكل جدية لرأب الصدع الذي أصاب النظام العربي كمدخل أساسي للحفاظ علي الأمن القومي العربي.