تصديق أقوال الشهود في المطاردة
تضارب أقوال رجال الحسبة الموقوفين في تبوك ونقل مدير المركز
عطاالله المرواني - تبوك
تضاربت اقوال اعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الموقوفين على ذمة التحقيق في حادثة المطاردة التي اودت بحياة شاب وفتاة بمنطقة تبوك مما حدا بهم طلب محام للترافع والدفاع عنهم. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة انه لوحظ تناقض واضح في روايات رجال الحسبة الموقوفين الاربعة ورجل الامن المرافق لهم حول كيفية متابعتهم للسيارة «الكامري» التي كان يستقلها الشاب والفتاة والتي اصطدمت بشاحنة في موقع على طريق المدينة المنورة يبعد حوالى «10» كم عن مدينة تبوك. وتسلم محامي الدفاع عن الموقوفين انفرادياً ملف القضية وبدأ في دراستها فيما صدر قرار بنقل رئيس مركز هيئة الورود الذي يتبعون له علماً بانه سبق ان تم نقله من مركز هيئة سلطانة بعد واقعة وفاة البلوي الشهيرة داخل ذلك المركز. وفي هذه الاثناء ادلى اكثر من ستة شهود بشهاداتهم امام فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز الحميد الاسبوع الماضي وصدقت شهاداتهم شرعاً بعد ان تليت عليهم ومنهم مواطنون سعوديون ومقيمون قالوا انهم شاهدوا دورتي الهيئة تطاردان السيارة «الكامري». وما تزال سيارتا الهيئة قيد التحفظ لدى الادلة الجنائية بالشرطة للتأكد مما اذا كان وقع احتكاك بينهما وبين السيارة التي يستقلها المتوفيان حيث لوحظت عدة صدمات في مقدمتي السيارتين. وكانت جثة الشاب تفحمت بالكامل في الحادث فيما انفصل رأس الفتاة عن جسدها واحترقت.