((الجزء السادس ))

جاثم امامها كالفارس المتلثمِ... لايتقهقر ولا يتحرك ...
يعيش معها وبها قصه حب خياليه ... غير ان المسكينه صدقته
ووهبته قلبها ... فتلاعب بمشاعرها ...
وحينما طلبت منه ان يتقدم لها قال لااملك المال وكيف سنعيش ...
ومرت السنوات ... تمر عليها كأنها عقود من الزمن
وحين تقدم احد لخطبتها وافق اباها ...
لكي يستر ابنته .. وتهنى بالحياه السعيده

الفارس الملثم لم يرضى بالخطبه ... هي ابنه عمي وانا لها ...
اباها ... ياولدي انتظرناك سنين وانت لم تتقدم .. فقط نعيش معك امل الانتظار

الفارس الملثم ... ياابنه عمي ارفضيه ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الحبيبه .. كيف ارفضه وانا انتظرتك سنوات
الفارس ... سترفضينه لانك مرهفه الشعور ... وتخشين رؤيه الدم
الحبيبه .. وماذا ستفعل انت يافارس الفرسان ...

الفارس ينتظر حتى تحين الفرصه ..
وفعلا جأت الفرصه ..
.
.
.
...
.



...
قـُتل العريس في يوم زواجه ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي